le12.ma

 

أقامت جمعية “ماروك جون” (مغرب شباب) استقبالا لشباب وشابات جمعية “بوورد” البلجيكية، لجعلهم يكتشفون المغرب الحقيقي المضياف، المتميز تاريخيا وثقافيا، عقب “التشويش” الذي طال مبادرتهم التطوعية و”التهديد” الذي عرقل مبادرتهم وجعل الجمعية البلجيكية التي تتبنى عملهم التطوعي والتي ينتمون إليها “تعلّق” أنشطتها في المغرب.

وينتظر المتطوعات والمتطوعين البلجيكيين المدعوين ضيوف “مغرب الشباب” برنامج حافل يمتد يومين، سيكون أولهما مخصصا لاكتشاف مراكش، من خلال زيارات لمتاحفها ومآثرها التاريخية، وثانيهما لتناول الكسكس جماعةً، عربونَ صداقة وأخوة.

وجاءت مبادرة جمعية “مغرب شباب” كالتفاتة رمزية لتقديم الشكر والتقدير لمجهودات هؤلاء الشباب والشابات الذين قدموا من بلجيكا العمل التطوعي في المغرب ليسمعوا كلاما أكل عليه الدهر وشرب ممّن يُفترَض فيهم أن يباشروا مثل هذه الأعمال في المناطق التي “طلعوا” باسم سكانها إلى البرلمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *