لا حديث في الإعلام والراي العام الرياضي في تركيا خلال الساعات الجارية إلا على ما فعله الدولي المغربي سفيان امرابط، لاعب نادي فنربهتشة، ومدربه مورينيو، وبغريمه فريق طرابزون.
مباراة تأثر في الديربي الأكبر، حسمها الدولي إمرابط، ما جعل مدرب نادي فنربهتشة، مورينيو يتمرغ فرحا على الأرض.
فوز رد الصاع صاعين لنادي طرابزون، الذي كان الموسوم الماضي قد نزل جمهوره إلى ارضيه الملعب، للاعتداء على لاعبي فنربهتشة.
وكالة الاناضول، وهي الرسمية في البلاد خصت المباراة بتغطية خاصة، مركزة اهتمامها على مؤدى إمرابط.
وكتبت، منح الدولي المغربي سفيان أمرابط، فريقه فنربهتشة فوزا قاتلا على مضيفه طرابزون سبور بثلاثة أهداف لهدفين، الأحد، على ملعب “بابارا بارك”، في قمة لقاءات الجولة الـ11 من الدوري التركي الممتاز “سوبر ليغ”.
واضافت، نجح أمرابط في تسجيل هدف الفوز للضيوف في الدقيقة الثانية عشرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من عمر اللقاء، بعدما كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين بهدفين لمثلهما.
وتابعت، المباراة شهدت إثارة بالغة وتقلبات في نتيجتها، حيث أنهى فنربهتشة الشوط الأول لصالحه بهدف دون رد، سجله البرازيلي فريد في الدقيقة 42 بعد تمريرة عرضية نموذجية من المغربي يوسف النصيري.
وفي الشوط الثاني، تورد الوكالة، نجح أصحاب الأرض في قلب النتيجة وتسجيل هدفين من ركلتي جزاء عبر الكونغولي سيمون بانزا في الدقيقتين 59، و67 ليتقدموا بهدفين لهدف.
وجاء رد فنربهتشة سريعا بهدف التعادل عبر البوسني إدين دزيكو في الدقيقة 75 بعد أن حول تمريرة زميله عرفان قهوجي العرضية مباشرة في الشباك، قبل أن يحسم سفيان أمرابط الفوز للفريق بهدفه الثالث بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.
ورفع فنربهتشة بهذا الفوز رصيده إلى 23 متقدما للمركز الثاني في جدول الترتيب، فيما تجمد رصيد طرابزون سبور عند 12 نقطة في المركز الحادي عشر.