على إثر الفيضانات التي اجتاحت عدة مناطق بإسبانيا، أعطى الملك محمد السادس، تعليماته السامية لوزير الداخلية بإجراء اتصال هاتفي مع نظيره الإسباني.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أنه خلال هذا الاتصال، أخبر الوزير نظيره الاسباني أن المغرب، طبقا للتعليمات الملكية السامية، على أتم الاستعداد لإرسال فرق إغاثة وتقديم كل المساعدة الضرورية لإسبانيا من أجل مواجهة هذه الكارثة الطبيعية.
كما جدد الوزير بحسب البلاغ، تقديم عبارات التعازي والتضامن للسلطات الإسبانية ولعائلات الضحايا.
وارتفعت حصيلة ضحايا العاصفة دانا التي ضربت جنوب شرق إسبانيا مساء الثلاثاء إلى 62 قتيلا على الأقل، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن مركز تنسيق الطوارئ في فالنسيا.
وقال المركز، في بيان له، إن هذه الحصيلة الأخيرة، التي تظل مؤقتة، تستند إلى المعلومات التي قدمتها مختلف قوات الأمن وخدمات الطوارئ المشاركة في إدارة تداعيات هذه الكارثة.
وبلغت الحصيلة السابقة للوفيات الناجمة عن الفيضانات المميتة 52 شخصا.
كما ذكر مركز تنسيق الطوارئ أن عملية تحديد هوية الضحايا جارية وأنه قام بتفعيل إجراء تعداد الضحايا منذ مساء الثلاثاء، تحسبا لارتفاع عدد الضحايا جراء الفيضانات.
وقالت ميلاغروس تولون، مندوبة الحكومة المركزية لمنطقة كاستيا لا مانشا: “الأولوية هي العثور على المفقودين”، مضيفة أن خدمات الطوارئ، مدعومة بطائرات بدون طيار، كانت تعمل طوال الليل لمحاولة تحديد أماكنهم.
وقد أعلن مجلس مدينة فالنسيا أن جميع المدارس والحدائق العامة ستظل مغلقة يوم الأربعاء، كما تم إلغاء جميع الفعاليات الرياضية.
