أعرب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عن تقديره الكبير لتجديد الرئيس الفرنسي، أمام ممثلي الأمة المغربية، تأكيده على اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، وبأن مبادرة الحُكم الذاتي في إطار السيادة المغربية تشكل الحل الوحيد للنزاع الإقليمي المفتعل حول قضيتنا الوطنية.

وجدد “الكتاب” خلال اجتماع مكتبه السياسي مساء أمس الثلاثاء، تأكيده على أن الموقف الفرنسي يعد تحولا نوعيا كبيرا في مسار هذا النزاع المصطنع.

وأكد الـPPS، أن الموقف الفرنسي، من شأنه أن يقرب بلادنا أكثر من الطي النهائي لهذا الملف، بالنظر إلى مكانتها في المنتظم الدولي، وإلى معرفتها الدقيقة بتفاصيل القضية وحقائقها، على غرار إسبانيا التي اعتمدت نفس هذا الموقف النيّر بشكلٍ قبْلي.

وعبر التقدم والاشتراكية، عن تطلعه إلى أن تُشكل الشراكة الاستثنائية الوطيدة، التي بادر إليها المغرب وفرنسا، عاملاً معززا للقضايا الحيوية لبلادنا.

وكذا نقطة ارتكاز جديدة ومتجددة، لأجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، في شتى المجالات، بما فيها مجالات رائدة وواعدة، على أساس القيم المشتركة، والتعاون المتكافئ، خدمةً للمصالح العليا للبلدين والشعبيْن، المغربي والفرنسي، بانفتاحٍ قوي على القارتين الأفريقية والأوروبية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *