أوقفت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، ليلة أمس الثلاثاء، ثلاثة أشخاص، من بينهم شقيقان مغربيان ومواطن من جنسية أوزبكية يقيم بطريقة غير شرعية بالمغرب، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالمس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية وقرصنة المكالمات الهاتفية.
وأفادت معطيات أمنية، أن مصالح الأمن الوطني، كانت قد توصلت بشكاية من الممثل القانوني لأحد مزودي خدمات الهاتف النقال والأنترنت بالمغرب، مفادها تسجيل عملية قرصنة لشبكة الاتصالات الهاتفية التابعة له، وذلك عن طريق أسلوب إجرامي يتمثل في استعمال معدات إلكترونية لتحويل المكالمات الهاتفية الدولية إلى محلية، وتحصيل عائدات مالية من فرق التعريفة بينهما، حيث مكنت الأبحاث من تحديد هوية المشتبه فيهم وتوقيفهم يومه الثلاثاء.
وأضافت المصادر ذاتها، أن عملية الضبط والتفتيش المنجزة بداخل منزلين يستغلهما المشتبه فيهم بطنجة، مكنت من حجز أجهزة لاسلكية وأجهزة كمبيوتر مكتبية، فضلا عن مجموعة من الشرائح الهاتفية والمعدات الإلكترونية والمعلوماتية المتطورة المستعملة في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا إيقاف باقي المشاركين والمساهمين في هذا النشاط الاجرامي.