كشفت تقارير إعلامية أن فخا محكما كان بانتظار بعثة ريال مدريد في حفل الكرة الذهبية في باريس، وأن المنقذ كان الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي.
جاء هذا خلال بث مباشر له عبر قناة برنامج “التشيرينغيتو” الشهير، وأكد الصحفي الإسباني خوسيه لويس سانشيز أن ريال مدريد كان يستعد للسفر للعاصمة الفرنسية لحضور فعاليات حفل توزيع جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم لعام 2024، وكان لديه تأكيدات من الاتحاد الأوروبي “يويفا” بفوز نجم الفريق “الملكي” فينيسيوس جونيور بالجائزة، لهذا قام النادي بتجهيز طائرة خاصة لنقل بعثة ريال مدريد وعلى رأسها بيريز رئيس النادي لحضور الحفل، لولا مكالمة من غوارديولا التي أكد فيها على أن منظمي الحفل أخطروا رودري بنيله الجائزة.
وكان اتصال المدرب الإسباني، كنوع من التحذير لحفظ ماء الوجه بدلا من السفر ببعثة كبيرة للغاية دون تحقيق اللقب الأهم ، وإنقاذه من وضع محرج تاريخي ويبدو بأنه كان مع سبق الإصرار والترصد.
وامتنع ريال مدريد عن السفر إلى فرنسا بعد انتشار تلك الأنباء، حيث قرر مقاطعة الحفل بشكل نهائي حتى لو كان هناك جوائز أخرى من الممكن الحصول عليها كأفضل نادي وأفضل مدرب.
ويعتقد مسؤولو النادي الملكي أن تدخل “اليويفا” جاء “لأسباب لا علاقة لها بكرة القدم“.
ويأتي ذلك بعد توتر علاقة ريال مدريد و”اليويفا” في السنوات الماضية، تحديدا بعدما تزعم النادي الملكي ورئيسه فلورنتينو بيريز مشروع “دوري السوبر الأوروبي”، وهي مسابقة تجمع كبار الأندية الأوروبية خارج مظلة الاتحاد القاري.
ودخل ريال مدريد في نزاع قضائي مع “اليويفا” بسبب مشروع دوري السوبر، الذي فشل في الظهور للنور حتى الآن بسبب الانسحابات المتتالية لكبار أندية القارة العجوز، باستثناء الريال وغريمه برشلونة.