«كما يصادف إلقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمته أمام البرلمان المغربي، الذي كان المهدي بن بركة أول من ترأسه».

*جواد مكرم

مع عودة الدفء إلى العلاقات الرباط-باريس، جاء نداء الشبيبة الاتحادية في فرنسا للمطالبة بكشف حقيقة حول قضية المهدي بن بركة.

وجاء في النداء، الذي نشرته الاثنين، صفحة الشبيبة الإتحادية بفرنسا على فايسبوك: «بعد سنوات من الخلافات الدبلوماسية بين المغرب وفرنسا، سيقوم رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع بزيارة دولة استجابة لدعوة من ملك المغرب محمد السادس».

وأضاف، النداء، «تأتي هذه الزيارة في وقت يخلد فيه الشعب المغربي ذكرى اختطاف المهدي بن بركة في باريس قبل 59 عامًا، في 29 أكتوبر 1965».

وتابع، «كما يصادف إلقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمته أمام البرلمان المغربي، الذي كان المهدي بن بركة أول من ترأسه». وأضاف، «ويصادف أخيرًا أن تأتي هذه الزيارة بعد بضعة أشهر من وفاة زوجة المهدي بن بركة، غيثة بناني، التي رحلت دون أن تتمكن من معرفة ما حدث لزوجها».

وجاء في النداء، «بهذه المناسبة، نجدد مطالبتنا للرئيس الفرنسي برفع السرية عن جميع الوثائق التي بحوزة فرنسا، خاصة أن هذه الجريمة ارتكبت على الأراضي الفرنسية بتواطؤ ومشاركة من السلطات الفرنسية».

وذلك يورد النداء، «من أجل كشف الحقيقة كاملة ومحاسبة المتورطين، وليتمكن الشعب المغربي من الحداد على فقدان أحد أبطاله وطي صفحة الماضي، حتى لا تتكرر انتهاكات حقوق الإنسان والتصفية الجسدية للمناضلين والمطالبين بالحقوق والحريات والمدافعين عن المشروع الديمقراطي في المغرب».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *