يؤكد الأطباء على أن فرشاة الأسنان التي تستخدم لأكثر من ثلاثة أشهر تصبح غير فعالة، بل وتغدو سببا في مشكلات عديدة للفم والأسنان.

ويمكن لفرشاة الأسنان القديمة أن تحوي أكثر من مئة مليون بكتيريا ما يجعلها سببا في أمراض مختلفة. لذلك يجب تعقيمها بين فترة وأخرى بوضعها في الكحول أو الماء المغلي، وعدم استخدامها أكثر من 2-3 أشهر.

ومن الأمراض التي تسببها الفرشاة القديمة التهابات اللثة، إذ قد تحدث جروحا مجهرية في اللثة والغشاء المخاطي للفم، ما يجعلها بوابات لدخول الجراثيم، وإذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب قد تسبب فقدان السن.

كما يجب تجنب وضع الفرشاة بعد تنظيف الأسنان في حاوية خاصة إلا بعد تجفيفها تماما. لأنها قد تتعفن إذا بقيت رطبة. وإذا كانت الفرشاة في غرفة الحمام، وكان هناك مرحاض، فيجب تنظيف الفرشاة جيدا وعدم تركها نهائيا في هذا المكان، لأنها تصبح مأوى لأنواع عديدة من البكتيريا.

كما يفيد الخبراء بتواجد عدد كبير من البكتيريات في فم الإنسان، يتراوح عددها ما بين 400 و500 نوع، مشيرين إلى أن هذا الرقم قد يتضاعف في أي لحظة إلى المليارات، وفق ما كشف موقع “ماشابل”.

وبما أن فم الإنسان العادي يعد موطنا لمليارات البكتيريات، فإن الأمر يصبح كارثيا بالنسبة للأشخاص الذين لا يعتنون بأسنانهم وفمهم.

ويقول المتخصصون إن فشل العناية بفرشاة الأسنان يجعل الفم عرضة لبكتيريا جديدة، قد تتحول إلى أمراض، مشيرين إلى أن الفرشاة تحتوي في المتوسط على أكثر من 10 ملايين بكتيريا، وفقا لدراسة أجريت في جامعة مانشستر في إنجلترا.

كما وجد باحثون من جامعة ألاباما في برمنغهام أن الفرشاة، التي تكون غالبا موجودة في الحمام، تصبح عرضة لجراثيم تتكاثر يوما بعد يوم.

المصدر: مواقع إلكترونية

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *