منحت سلطات جهة الدار البيضاء سطات، الضوء الأخضر لأصحاب الحمامات والرشاشات التقليدية، ومحلات غسل السيارات والمركبات بفتح أبوابها والعمل طيلة أيام الأسبوع.
ووفق معطيات جريدة “le12.ma”، فقد توصل أرباب الحمامات والرشاشات بمدينة الدار البيضاء، باخبارية من قبل السلطات المحلية تفيد بإعادة افتتاح الحمامات طيلة الأسبوع ابتداء من يوم الاثنين المقبل.
وكانت السلطات قد منعت فتح الحمامات والرشاشات التقليدية، طيلة ثلاثة أيام من الأسبوع، وذلك في إطار تدابير احترازية تم اتخاذها لترشيد استهلاك الماء في ظل الأزمة الحالية.
إلى جانب منع نشاط محلات غسل السيارات والمركبات مع منع استعمال الماء الصالح للشرب في هذه العملية، كإجراء احترازي لمواجهة ندرة المياه بالجهة.
وسبق لوالي جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، أن أصدر قرارا يقضي بترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب، بنفود عمالة الدار البيضاء، وذلك في إطار عمليات الحد من إهدار المياه لمواجهة أزمة ندرة هذه المادة التي تعرفها المملكة.
ويقضي القرار العاملي رقم 90، الذي اطلعت عليه جريدة “le12.ma“، والمتكون من 10 مواد، بمنع نشاط الحمامات خلال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء من كل أسبوع، إلى جانب منع نشاط محلات غسل السيارات والمركبات خلال الأيام نفسها، مع منع استعمال الماء الصالح للشرب في هذه العملية.
وحسب القرار ذاته، قرر الوالي امهيدية، منع غسل الشوارع والساحات والأزقة وباقي الفضاءات العمومية بالماء، وغرس العشب الأخضر سواء من طرف الإدارات أو الخواص، مع إشعار شركات البستنة والمشاتل للامتثال تحت طائلة العقوبات.
وشدد القرار العاملي على ضرورة منع سقي المناطق الخضراء والملاعب بالماء الصالح للشرب ومياه الآبار، ومنع ملء المسابح العمومية والخصوصية إلا مرة واحدة في السنة، مع ضرورة تجهيز هذه المسابح بالآليات الضرورية لتدوير المياه.
ودعا القرار العاملي إلى محاربة مختلف عمليات استخراج أو سحب المياه من الآبار وينابيع المياه وشبكات المياه بطريقة غير قانونية، مطالبا بالقيام بحملات تحسيسية من طرف جميع المتدخلين من سلطات عمومية وشركات التوزيع وجمعيات المجتمع المدني قصد الاقتصاد في استعمال الماء الصالح للشرب وحماية الموارد المائية سواء لدى المستهلكين الكبار أو الاستهلاك المنزلي.
