بخصوص سؤال حول موقف المنتدى من الدعوى والتي يراها البعض أنها مسيسة وتخدم أجندات معينة وليس ترافعا عن سكان طاطا، قال إن المنتدى أصدر بيانا لتوضيح الأمر، مما اضطر محامي اللجنة إلى سحب اسم المنتدى من الدعوى القضائية المذكورة.

إ. لكبيش

تبرأ “منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان”، من أجندة ما يسمى ب “نداء طاطا“، وذلك على خلفية إقحام اسمه في الدعوى القضائية المرفوعة ضد رئيس الحكومة بالمحكمة الإدارية بالرباط.

وأفاد مصدر من المكتب التنفيذي للمنتدى، في إتصال بجريدة “le12.ma” أن ما يسمى بلجنة نداء طاطا عمدت إلى إقحام اسم المنتدى في الدعوى القضائية المرفوعة ضد رئيس الحكومة.

وبخصوص سؤال حول موقف المنتدى من الدعوى والتي يراها البعض، أنها مسيسة وتخدم أجندات معينة وليس ترافعا عن سكان طاطا، قال إن المنتدى أصدر بيانا لتوضيح الأمر، مما اضطر محامي اللجنة إلى سحب إسم المنتدى من الدعوى القضائية المذكورة.

ورفض المصدر نفسه الإدلاء بأي تفاصيل أخرى، مؤكدا أنه سيتم عقد اجتماع المكتب التنفيذي للمنتدى لتوضيح أكثر موقف “المنتدى”، من “اللجنة”.

يذكر أن منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان أصدر بيانًا للرأي العام تتوفر جريدة “le12.ma” على نسخة منه.

وأكد من خلاله أن المكتب التنفيذي للمنتدى قد تفاجأ بإقحام اسمه كجمعية محلية بطاطا في الدعوى القضائية المرفوعة في أمام السيد رئيس المحكمة الإدارية بالرباط بتاريخ 21 أكتوبر 2024 تحت رقم .”1013/7112024.

وأكد البيان أن المكتب التنفيذي لمنتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان لم ينتدب ولم يفوض أي شخص أو أي لجنة كانت، أو أي هيئة كانت أن تنوب عنه وتتحدث باسمه.
وأوضح البيان، أن ما يروج من أخبار على وسائط التواصل الاجتماعي من ادعاءات وافتراءات بهذا الخصوص لا أساس لها من الصحة.

وشدد البيان أن منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان يعبر دائما في بلاغاته عن مواقفه من خلال إصدارها ونشرها عبر الجرائد الإلكترونية وعلى صفحته الرسمية الإلكترونية. وشدد على أن المنتدى سيراسل رئيس المحكمة الإدارية بالرباط بخصوص، إقحام “نداء طاطا” إسم المنتدى في دعوى في مواجهة رئيس الحكومة.

يذكر أن بيان منتدى إفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان، فضح أسلوب عمل “نداء طاطا”، الذي أقحم جمعيتهم في مبادرة قد تكون بأجندة سياسوية أكثر منها، ترافعية أمام القضاء الإداري لفائدة مصالح ساكنة لها ممثلين في مؤسسات انتخبتهم في انتخابات ديموقراطية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *