نوه عزيز أحنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة، بتماسك الأغلبية الحكومية والبرلمانية، خاصة بعد انتخاب محمد ولد الرشيد عن حزب الاستقلال، رئيسا لمجلس المستشارين وتجديد هياكله.
وأضاف أخنوش في اجتماع الأغلبية، المنعقد اليوم الثلاثاء، بمقر حزب الاستقلال بالرباط، بحضور قيادات أحزاب الأغلبية، الوزراء والبرلمانيين، ورئيسي مجلس النواب والمستشارين، أن “روح المسؤولية التي تكرس تماسك الأغلبية وتظهر مدى قوتها وانسجام مكوناتها، وهذا في حد ذاته، أعتبره شخصيا، إنجازا للأغلبية وقياداتها”.
وأكد رئيس الحكومة، أن “النضج السياسي لدى الأحزاب الثلاثة، كان سببا في تجاوز الآثار الجانبية التي عرفتها التجارب السابقة والتي انعكست سلبا على الأداء الحكومي والبرلماني في السنوات الماضية”، مضيفا، أنه كان سببا حاسما في تجاوز التعطيل التنموي ومخلفات التأخر المسجل في عدد من الملفات الاستراتيجية بما لها من آثار اقتصادية واجتماعية على عموم المواطنات والمواطنين“.