إلياس زهدي -le12.ma

تقدّم لحبيب حاجي، المحامي في هيئة تطوان، برسالة إلى كل من قاضي التحقيق المختص في الإرهاب ورئيس النيابة العامة والوكيل العام للملك في الرباط حول “فضيحة” البرلماني علي العسري، من العدالة والتنمية، الذي “حرّض” على الإرهاب في صفحته الفيسبوكية.

وقد استدلّ حاجي على أن في تدوينة البرلماني “تحريضا” على الإرهاب بعبارة أوردها العسري في تدوينته تقول “متى كان الأورريون ينجزون الأوراش بلباس السباحة؟”..

وقال حاجي، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، إن في هذه العبارة “تحريضا” من البرلماني لتجييش المتطرفين للاعتداء على المتطوعات. وقال حاجي “هذه مصيبة ووقاحة وجرأة.. أن يعلن برلماني يؤمن بالمؤسسات والقانون، حقده وكراهيته وعنفه علنا على فيسبوك، الذي بات الوسيلة الإعلامية العابرة، ليس فقط للقارات والدول عبر العالم، بل لكل الأفراد، واحدا واحدا، في السهل والجبل وفي المدينة والبادية، وبين الأمي والمثقف والصغير والكبير، الرجل والمرأة”.

وفي السياق، استنكر حاجي موقف البرلماني، العضو في مؤسسة تمثل الأمة المغربية، ووصفه بأنه “هو الغريب عن المجتمع وهو المريض داخليا، بمرض الحقد والكراهية والتميز الديني والحضاري، لكونه لم ير في المتطوعات الجانبَ الإنساني والحقوقي في العمل الذي يقمن به، بل رأى فيهن وفي لباسهن مادة جنسية نشّطت خلايا الإرهاب المعششة في مخه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *