بات النظام الجزائري العسكري في وجه مدفع اتهامات بالتورط في محاولة إختطاف وتهريب معارضه هشام عبود، وانتهاك سيادة دولة إسبانيا.
وإتهم هشام عبود، وفق وسائل إعلام ومدونون في الخارج، نظام بلاده بالمسؤلية على ما حدث له فوق التراب الإسباني.
ويعتقد عبود ومحاميه دليل الصقلي، الليلة في الثانية مساءا بتوقيت باريس، ندوة صحفية، لكشف ملابسات الحادث.
وتفيد ذات معطيات، توصلت اليها جريدة le12.ma، أن دفاع عبود، وضع شكاية جديدة لدى القضاء الفرنسي.
فرحات مهني: سيادة إسبانيا إنتهكت
ووجه فرحات مهني، زعيم حركة (الماك) المطالبة بإستقلال إقليم القبايل، اتهامات للجزائر في قضية اختطاف وتعذيب عبود.
وأكدمهني في منشور على منصة X “بغض النظر عن حالته الشخصية(عبود)، فإن سيادة إسبانيا قد تم انتهاكها”.
وتابع، «يتعين على جميع المعارضين للنظام الجزائري المقيمين في الخارج توخي الحذر الشديد والحصول من بلدان إقامتهم إما على حماية خاصة أو تصاريح لحمل الأسلحة لضمان أمنهم بأنفسهم”.
وشد مهني على أن ماوقع مع عبود”خطوة خطيرة جديدة اتخذها النظام الجزائري، وينبغي على الدول الغربية (الولايات المتحدة، كندا، المملكة المتحدة، الاتحاد الأوروبي) معاقبته عليها».
وحدة القوات الخاصة
تمكنت وحدة القوات الخاصة التابعة للحرس المدني الإسباني، أمس الاحد، من تحرير المعارض الجزائري هشام عبود من يد عصابة مافيا ضاحية برشلونة.
ونقل عبود على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وسط أنباء عن تعرضه لتعذيب جسدي ونفسي من طرف مختطفيه.
وجرى توقيف إثنين من عناصر المافيا، فيما فر إثنين آخرين، في وجهة مجهولة.
ونشر القيادي في حركة الماك (الحركة من أجل تقرير مصير القبائل) أكسيل بلعباسي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا).. يؤكد من خلالها بأن المعارض الجزائري هشام عبود يوجد فوق التراب الإسباني.
وتطرقت صحيفة لاراثون الإسبانية لعملية الاختطاف الذي تعرض لها الكاتب والصحفي الجزائري هشام عبود.
وصرح الصحفي والمعارض الجزائري وليد كبير قائلا للصحفية الإسبانية : «هشام عبود هو أحد الشخصيات الأكثر انتقاداً للنظام الجزائري، وقد سبق أن تعرض دوماً للتهديد وندد علنا بخطط خطفه».
في تطور مثير ومقلق لقضية الاختفاء الغامض للمعارض الجزائري الحر هشام عبود، كشف محاميه عن مستجدات مفزعة حول المعارض المطلوب رقم 1 للنظام العسكري الديكتاتوري في الجزائر.
أول تعليق للمحامي الصقلي
وقال دليل الصقلي مولاي عبد الجليل، محامي المعارض الجزائري المختطف هشام عبود، إن موكله تعرض لعملية «إختطاف» بينما كان في طريقه إلى الفندق قادما من المطار في إسبانيا.
وقررت الشرطة الإسبانية فتح تحقيق بخصوص اختفاء الكاتب والصحفي الجزائري هشام عبود
وقد وصل هشام مطار مدريد اول امس الخميس 17 اكتوبر قادما من فرنسا
وأكد دليل الصقلي مولاي عبد الجليل، أن مصالح الامن في اسبانيا أخبرته اليوم الاحد أن لا جديد، لديها فيما يخص الاختفاء الغامض للمعارض الجزائري هشام عبود.
وذكر، بأن هشام عبود، صرح في آخر حلقة له في برنامجه على يوتيوب بأنه بات مستهدفا من طرف جهاز المخابرات الجزائرية.
وأضاف، «إلى حدود اليوم لا نعلم هل عبود توفي أم على قيد الحياة؟ هل لايزال في إسبانيا، أم جرى نقله إلى مدينة أو دولة أخرى؟ ولا نعلم من يقف وراء عملية إختطافه؟.
ولفت المحامي الصقلي، النظر إلى أن موكله اختفى منذ 17 أكتوبر الجاري، وأن عائلته وأبنائه يواصلون الاتصالات مع معارف والدهم، لمدهم بأي معلومة عن هشام عبود».
وذكر المحامي المغربي، دليل الصقلي مولاي عبد الجليل، أن «هشام عبود، سبق أن تعرض لاختطاف، في فرنسا وأن محكمة مكافحة الارهاب في باريس معروض أمامها الملف».
في تطور مثير ومقلق لقضية الاختفاء الغامض للمعارض الجزائري الحر هشام عبود، كان محاميه قد كشف امس الاحد، عن مستجدات مفزعة حول المعارض المطلوب رقم 1 للنظام العسكري الديكتاتوري في الجزائر.
وقال دليل الصقلي مولاي عبد الجليل، محامي المعارض الجزائري المختطف هشام عبود، إن موكله تعرض لعملية «إختطاف» بينما كان في طريقه إلى الفندق قادما من المطار في إسبانيا.
وقررت الشرطة الإسبانية فتح تحقيق بخصوص اختفاء الكاتب والصحفي الجزائري هشام عبود
وقد وصل هشام مطار مدريد اول امس الخميس 17 اكتوبر قادما من فرنسا
وأكد دليل الصقلي مولاي عبد الجليل، أن مصالح الامن في اسبانيا أخبرته صباح الأحد أن لا جديد، لديها فيما يخص الاختفاء الغامض للمعارض الجزائري هشام عبود.
وذكر، بأن هشام عبود، صرح في آخر حلقة له في برنامجه على يوتيوب بأنه بات مستهدفا من طرف جهاز المخابرات الجزائرية.
وأضاف، وقتها «إلى حدود اليوم لا نعلم هل عبود توفي أم على قيد الحياة؟ هل لايزال في إسبانيا، أم جرى نقله إلى مدينة أو دولة أخرى؟ ولا نعلم من يقف وراء عملية إختطافه؟.
ولفت المحامي الصقلي، النظر إلى أن موكله اختفى منذ 17 أكتوبر الجاري، وأن عائلته وأبنائه يواصلون الاتصالات مع معارف والدهم، لمدهم بأي معلومة عن هشام عبود».
وذكر المحامي المغربي، دليل الصقلي مولاي عبد الجليل، أن «هشام عبود، سبق أن تعرض لاختطاف، في فرنسا وأن محكمة مكافحة الارهاب في باريس معروض أمامها الملف».