تمكنت وحدة القوات الخاصة التابعة للحرس المدني الإسباني، اليوم الاحد، من تحرير المعارض الجزائري هشام عبود من يد عصابة مافيا ضاحية برشلونة.

ونقل عبود على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وسط أنباء عن تعرضه لتعذيب جسدي ونفسي من طرف مختطفيه.

وجرى توقيف إثنين من عناصر المافيا، فيما فر إثنين آخرين، في وجهة مجهولة.

ونشر القيادي في حركة الماك (الحركة من أجل تقرير مصير القبائل) أكسيل بلعباسي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقا).. يؤكد من خلالها بأن المعارض الجزائري هشام عبود يوجد فوق التراب الإسباني.

وتطرقت صحيفة لاراثون‬⁩ الإسبانية لعملية الاختطاف الذي تعرض لها الكاتب  والصحفي الجزائري هشام عبود.

وصرح الصحفي والمعارض الجزائري وليد كبير قائلا  للصحفية الإسبانية : «هشام عبود هو أحد الشخصيات الأكثر انتقاداً للنظام الجزائري، وقد سبق أن تعرض دوماً للتهديد وندد علنا بخطط لخطه».

يذكر أنه في تطور مثير ومقلق لقضية الاختفاء الغامض للمعارض الجزائري الحر  هشام عبود، كشف محاميه عن مستجدات مفزعة حول المعارض المطلوب رقم 1 للنظام العسكري الديكتاتوري في الجزائر.

وقال دليل الصقلي مولاي عبد الجليل، محامي المعارض الجزائري المختطف هشام عبود، إن موكله تعرض لعملية «إختطاف» بينما كان في طريقه إلى الفندق قادما من المطار في إسبانيا.

وقررت الشرطة الإسبانية فتح تحقيق بخصوص اختفاء الكاتب والصحفي الجزائري هشام عبود.

وقد وصل هشام مطار مدريد اول امس الخميس 17 اكتوبر قادما من فرنسا

وأكد دليل الصقلي مولاي عبد الجليل، في وقت سابق، أن مصالح الامن في اسبانيا أخبرته اليوم الاحد أن لا جديد، لديها فيما يخص الاختفاء الغامض للمعارض الجزائري هشام عبود.

وذكر، بأن هشام عبود، صرح في آخر حلقة له في برنامجه على يوتيوب بأنه بات مستهدفا من طرف جهاز المخابرات الجزائرية.

وأضاف، «إلى حدود اليوم لا نعلم هل عبود توفي أم على قيد الحياة؟ هل لايزال في إسبانيا، أم جرى نقله إلى مدينة أو دولة أخرى؟ ولا نعلم من يقف وراء عملية إختطافه؟.

ولفت المحامي الصقلي، النظر إلى أن موكله اختفى منذ 17 أكتوبر الجاري، وأن عائلته وأبنائه يواصلون الاتصالات مع معارف والدهم، لمدهم بأي معلومة عن هشام عبود».

وذكر المحامي المغربي، دليل الصقلي مولاي عبد الجليل، أن «هشام عبود، سبق  أن تعرض لاختطاف، في فرنسا وأن محكمة مكافحة الارهاب في باريس معروض أمامها الملف».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *