عبرت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، خلال اجتماعها الأول، المنعقد أمس الجمعة، برئاسة الأمين العام نزار بركة، عن اعتزازها الكبير بمضامين الخطاب الملكي السامي، وما حمله من رؤية استراتيجية ترسم التوجهات والاختيارات الكبرى بالنسبة لقضية الصحراء المغربية
وأشادت اللجنة التنفيذية في بلاغ لها اطلعت عليه جريدة “le12.ma“، عاليا بمضامين الخطاب الملكي السامي وبالمكتسبات الهامة التي حققتها بلادنا بخصوص قضية وحدتنا الترابية.
وأضاف بلاغ الاستقلال، أنه بفضل الرؤية المتبصرة للملك محمد السادس، أصبحت الدبلوماسية المغربية قوة مؤثرة وذات مصداقية في المحافل الدولية، واستطاعت أن تحقق زخما دوليا متواصلا وغير مسبوق من خلال توالي الاعترافات بمغربية الصحراء ودعم مشروع الحكم الذاتي، من قبل المنتظم الدولي والدول العظمى الأعضاء في مجلس الأمن، والدول الشقيقة والصديقة، كان آخرها اعتراف الجمهورية الفرنسية، وقبلها إسبانيا،وذلك لما لهاتين الدولتين من معرفة جيدة بالحقائق التاريخية والقانونية والشرعية الدامغة التي تؤكد حق السيادة على الصحراء المغربية، وبخبايا هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
كما نوهت اللجنة بالرؤية الملكية الرامية لتعزيز دور الأقاليم الجنوبية في عمق القارة الإفريقية من خلال مشاريع كبرى مثل أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، ومبادرات التنمية الإقليمية التي تسعى لتحقيق الاستقرار والنمو المشترك بين دول القارة.
وأكدت اللجنة في ختام اجتماعها، عن استعداد الحزب الكامل للعمل على تعزيز الدبلوماسية الحزبية، والدفاع عن حقوق المغرب في صحرائه، بالتعاون مع أحزاب دولية وإفريقية وصديقة
كما عبرت عن التزامها التام بالتوجيهات الملكية السديدة، الكامل للانخراط في التوجهات الملكية السديدة، الرامية إلى الانتقال إلى المبادرات سواء تلك التي تروم تقوية وتمنيع الجبهة الداخلية، أو تلك المرتبطة بالترافع في المحافل الدولية ولدى الأحزاب السالفة الذكر.