أبرز مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، الحاجة إلى تطوير استراتيجية جديدة لمواجهة البطالة، مشدداً على أن الحكومة تعترف بوجود هذه المشكلة ولا تتنصل من مسؤولياتها تجاهها.
وأشار بايتاس خلال ندوة صحفية عقدت بعد مجلس الحكومة اليوم الخميس، إلى أن ارتفاع معدلات البطالة يعود لعدة عوامل، منها تراجع القطاع الفلاحي في خلق فرص العمل بسبب الظروف الصعبة، وفقدان مئات الآلاف من الوظائف في المناطق القروية، بالإضافة إلى التغيرات الناتجة عن تطبيق سياسات جديدة للدعم الاجتماعي.
وأوضح الوزير أن هذه التغيرات تتطلب اعتماد استراتيجية جديدة، وهو ما تعمل عليه الحكومة حالياً، كما ورد في البيان الأخير للأغلبية.
وأكد أن قضية التشغيل تأتي في مقدمة أولويات الحكومة، التي ستعالجها بعمق من خلال استراتيجيات واضحة وشاملة.
