تم عرض الفيلم المغربي الطويل “الجميع يحب تودا”، لمخرجه نبيل عيوش، مساء الثلاثاء، في إطار الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان الفيلم العربي في مدينة فاميك الفرنسية، الواقعة في مقاطعة موزيل بإقليم (غراند إيست).
واختير الفيلم لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار 2025 ضمن فئة “أفضل فيلم أجنبي”، وقد حصل “الجميع يحب تودا” على العديد من الجوائز، من ضمنها الجائزة الكبرى في مسابقة الأفلام الروائية في الدورة الرابعة عشرة لمهرجان فالنسيان السينمائي، الذي أقيم في مطلع أكتوبر الجاري.
ويمثل المغرب أيضا في مهرجان فاميك الفيلم القصير “باي باي بنز بنز” لمامون رطل بناني وجيل روفيو.
ويعد المهرجان، الذي يتواصل إلى غاية 13 أكتوبر، أحد المواعيد الثقافية الرئيسية في بداية الموسم الثقافي في إقليم (غراند إيست). ويقدم أكثر من 40 فيلما تشمل الأعمال الروائية الطويلة، والأفلام الوثائقية، والأفلام القصيرة، بعض منها يُعرض لأول مرة أو قبل عرضه الأول.
ووفقا للمنظمين، يتيح برنامج هذه الدورة لعشاق السينما الفرصة لاكتشاف أفضل الإنتاجات السينمائية العربية المعاصرة.
وأشاروا إلى أنه من المقرر عرض أكثر من 110 عرضا سينمائيا على مدار عشرة أيام تغطي إنتاج دول مثل المغرب وتونس ومصر والأردن وسوريا وفلسطين والعراق ولبنان، بهدف الترويج للسينما الناشئة.
وتتنافس الأعمال المشاركة على عدة جوائز منها الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة تحكيم الشباب، وجائزة لجنة تحكيم الصحافة، وجائزة الجمهور، وجائزة الفيلم الوثائقي، وجائزة الفيلم القصير.
كما تُعرض مجموعة مختارة خارج المسابقة بعنوان “الانفتاح على العالم”، حيث سيتم عرض باقة من الأفلام التي تم إنتاجها خارج بلدان العالم العربي ولكنها مرتبطة به من خلال المواضيع التي تتناولها.
ويحتفي مهرجان فاميك للفيلم العربي في دورته الخامسة والثلاثين بالأردن هذا العام حول موضوع “بين السينما الملتزمة والتنوع الثقافي”.