حصل الأميركيان ديفيد بيكر وجون جامبر والبريطاني ديميس هاسابيس على جائزة نوبل للكيمياء، اليوم الأربعاء، لعملهم على التنبؤ ببنية البروتينات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الفائزين في العاصمة استوكهولم، عن منح جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024 إلى ديفيد بيكر الذي حصل على نصف الجائزة عن “التصميم الحاسوبي للبروتين”، بينما تقاسم ديميس هاسابيس وجون جامبر النصف الآخر من المكافأة المرموقة عن “توقع بنية البروتين”.
وتعد جائزة نوبل واحدة من أهم الجوائز العالمية، والتي بدأ الإعلان عنها أمس الأول الإثنين في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحًا بتوقيت وسط أوروبا الصيفي وبدأت بالإعلان عن جائزة نوبل في الطب، على أن يتم الإعلان عن باقي جوائز نوبل على النحو التالي:
الإثنين 7 أكتوبر، يتم الإعلان عن جائزة نوبل في الفسيولوجيا أو الطب
الثلاثاء 8 أكتوبر، يتم الإعلان عن جائزة نوبل في الفيزياء
الأربعاء 9 أكتوبر، يتم الإعلان عن جائزة نوبل في الكيمياء
الخميس 10 أكتوبر، يتم الإعلان عن جائزة نوبل في الأدب
الجمعة 11 أكتوبر، يتم الإعلان عن جائزة نوبل في السلام
الإثنين 14 أكتوبر، يتم الإعلان عن جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية
ومنذ عام 1901، تُكرم جائزة نوبل الرجال والنساء من جميع أنحاء العالم لإنجازاتهم المتميزة في الفيزياء أو الكيمياء أو علم وظائف الأعضاء أو الطب أو الأدب أو العمل في مجال السلام.
وفي 27 نوفمبر 1895، وقع ألفريد نوبل وصيته الأخيرة في باريس، وقد حدد فيها أن الجزء الأكبر من ثروته ينبغي أن يقسم إلى خمسة أجزاء وأن يستخدم في توزيع الجوائز في الفيزياء والكيمياء وعلم وظائف الأعضاء أو الطب والأدب والسلام “لأولئك الذين قدموا أعظم فائدة للبشرية خلال العام السابق“.
وفي كل عام، يُطلب من آلاف أعضاء الأكاديميات وأساتذة الجامعات والعلماء والحائزين السابقين على جائزة نوبل وأعضاء الجمعيات البرلمانية وغيرهم تقديم مرشحين لجوائز نوبل للعام المقبل، ويتم اختيار هؤلاء المرشحين بطريقة تضمن تمثيل أكبر عدد ممكن من البلدان والجامعات على مدار الوقت، بعد تلقي جميع الترشيحات، تصبح لجان نوبل التابعة للمؤسسات الأربع المانحة للجائزة مسؤولة عن اختيار المرشحين.