مند تولي الناخب المغربي وليد الركراكي، مسؤولية تدريب المنتخب ، والجمهور الرجاوي يتساءل عن غياب أسماء من الفريق بالمنتخب المغربي.

مر مونديال قطر، دون أن يستدعي وليد الركراكي لاعبا واحداً من نادي الرجاء، وان كان الحارس أنس الزنيتي الأقرب إلى المنتخب من غيره من حراس البطولة الاحترافية.

كان عزاء جمهور الرجاء في مشاهدة ابن الفريق بدر بانون، يحمل ألوان المنتخب، وهو القادم وقتها من نادي الاهلي المصري.

ما ينطبق على بانون، ينطبق على جواد الياميق، المحترف حينها في الدوري الإسباني.

انتهى المونديال الأبيض وجاء موعد المونديال الأسمر في الكوت ديفوار، وأتى وليد الركراكي على آمال جمهور الرجاء في مشاهدة تمثلية  للنادي بالفريق الوطني.

لقد غاب بانون والياميق وكذلك نجم الإمارات سفيان رحيمي، عن تشكيل المنتخب الوطني.

لكن وتحت ضغط تألق رحيمي، لم يجد وليد الركراكي من خيار سوى دعوته لمعسكر الأسود، فكان إبن الرجاء في مستوى تحدي الكبار.

اليوم يعود الركراكي إلى مدرسة الرجاء لسد ثغرة غياب مزراوي، عندما نادى على المدافع الأخضر يوسف بالعامري.

ووجه الناخب الوطني، وليد الركراكي، الدعوة للاعب فريق الرجاء الرياضي، يوسف بالعامري، للانضمام إلى التجمع الإعدادي الذي تجريه النخبة الوطنية استعدادا للمباراتين اللتين ستخوضهما يومي 12 و15 أكتوبر الجاري أمام منتخب إفريقيا الوسطى بالمركب الشرفي بمدينة وجدة، لحساب التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم (المغرب – 2025).

 وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن استدعاء يوسف بالعامري للالتحاق بهذا التجمع الإعدادي جاء لتعويض غياب نصير مزراوي الذي تعذر عليه الانضمام إلى أسود الأطلس، بعد الإصابة التي تعرض لها يوم أمس رفقة فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وكان الناخب الوطني كشف، الخميس الماضي، عن اللائحة النهائية لعناصر المنتخب الوطني المستدعاة للمشاركة في هاتين المقابلتين والتي ضمت 25 لاعبا.

ويوجد المنتخب المغربي، الذي ضمن تأهله تلقائيا للبطولة، في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *