le12.ma -سبّور

 

أسدِل الستار، مساء أمس الاثنين في قصر المؤتمرات محمد السادس في مدينة الصخيرات، عن أشغال اليوم الدراسي حول كرة القدم الوطنية.

وانتهى المؤتمرون إلى الإجماع حول مبادئ وتوصيات تنخّضت عنها أربع ورشات عمل، تهمّ العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية وكرة القدم هواة وكرة القدم النسوية والكرة المتنوعة.

وهذه أهم التوصيات التي جاءت بها هذه الأوراش:

ورشة كرة القدم الاحترافية:

-إكمال مشروع البنيات التحتية وتطوير العلاقة بين الإدارة التقنية الوطنية والأندية؛
-وضع برامج تكوين لفائدة قدماء اللاعبين من أجل وضعهم رهن إشارة الأندية للإشراف على فئة 7 سنوات إلى 13 سنة؛
-إعادة النظر في المنح المالية المخصصة لتمويل التكوين (تعويض التكوين والحوافز… إلخ.)؛
-إعادة النظر في برنامج التنقيب عن المواهب الشابة؛
-إعادة الاعتبار لبطولة الأمل (من حيث الشكل والحوافز… إلخ.)؛
-تقديم دروس الدعم في اللغة الفرنسية من أجل الاستفادة من الأدوات البيداغوجية التي يستعملها المكونون؛
-حث الوزارات المعنية على اعتماد جداول زمنية تساعد على ممارسة كرة القدم؛
-جعل البطولة الوطنية أكثر تنافسية عن طريق اعتماد نظام الـ”پلاي أوف” والـ”پلاي أَوت”؛
-التحول من نظام جمعية إلى شركة مجهولة الاسم؛

*المواكبة ضرورية من أجل مساعدة الأندية على احترام قانون التربية البدنية والرياضة 30 /09؛
-على الصعيد الضريبي طالبت الأندية بتسريع برنامج التخفيض الضريبي.
-حرصا على مبدأ المساواة يجب التحلي بالروح الرياضية خلال مفاوضات انتقالات اللاعبين.

أنا ورشة كرة القدم هواة فخرج منها المجتمعون بهذه التوصيات:

التكوين والفئات الصغر :
-دعم وتقوية برامج التكوين المؤطرين التقنيين؛
-خلق آلية للتتبع الفئات العمرية على مستوى العصبة؛
-خلق مديريات تقنية على مستوى العصب وبطولات الهواة.

وبخصوص البنيات التحتية:

-حل إشكالية تسيير الملاعب التي سهرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تهيئتها، بإحداث شراكة مع الجماعات الترابية تحظى فيها أندية الهواة بحق الاستغلال؛
-وضع دفتر تحملات خاص باستفادة الأندية الجديدة من هذه البينات التحتية؛
-وضع آلية لصيانة الملاعب المنجزة حتى لا تسوء حالتها؛
-خلق شراكة مع وزارة التربية الوطنية للاستفادة من البنيات التحتية للمؤسسات التعليمية وأخرى مع الجماعات الترابية للاستفادة من ملاعب القرب.

وفي ما يتعلق بالحكامة خرج المؤتمرون في الصخيرات بما يلي:
-رفع درجة الحكامة في تسيير أندية الهواة بمواصلة تكوين الأطر؛
-مراجعة قانون اللاعب لحماية منتوج أندية الهواة؛
-ضبط انتقالات اللاعبين ووضع آلية تمكن أندية الهواة من حماية منتوجها؛
-اقتراح مشروع نظام جديد للبطولات الوطنية بهدف الرفع من المنافسة؛
-رفض ازدواجية رخص اللاعبين (هواة وكرة القدم داخل القاعة)؛
-ملاءمة العصَب الجهوية مع التقسيم الجديد للجهات.

وبخصوص التمويل والتغطية الصحية خلص المؤتمرون إلى:

-اقتراح نقل تلفزيوني لعشر مباريات موسميا لبطولة الهواة، مع الاستفادة من العائدات؛
-توحيد الدعم العمومي المخصص للأندية وإلغاء التفاوتات في حصص الدعم؛
-تأمين التغطية الصحية وتسهيل مساطرها؛
-إحداث صندوق للتقاعد خاص بلاعبي الهواة.

وانتهت ورشة كرة القدم النسوية إلى نقط التالية:
-خلق عصبة لكرة القدم النسوية؛
-ضبط وتعزيز الترسانة القانونية التي تحمي الأندية وتقنين انتقالات اللاعبات (العقود)؛
-إلزامية توفر الأندية على دفتر التحملات؛
-إعادة هيكلة نظام البطولة وفق نظام يساهم في الرقي بالمنتَج الكروي النسوي؛
-إلزامية جميع أندية النخبة التوفر على فئة كرة القدم النسوية؛
-ضرورة إلزامية العصب الجهوية على إنشاء بطولة كرة القدم النسوية لأقل من 17 و20 سنة؛
-تفعيل ومواكبة برنامج دراسة ورياضية؛
-خلق مسابقات ومنافسات جديدة (بطولة شمال إفريقيا -كأس السوبر)؛
-بناء مراكز جهوية؛
-التكوين والتكوين المستمر للأطر (تنظيم دورات تكوينية لفائدة مؤطري ومؤطرات كرة القدم النسوية)؛
-إدماج العنصر النسوي في التأطير والتسيير والتطبيب؛
-تنظيم أيام دراسية تكوينية لفائدة الكتاب العامون للفرق؛
-نقل تلفزيوني لبعض مباريات البطولة الوطنية.

ومن جهتهم، انتهى المجتمعون ضمن ورشة كرة القدم المتنوعة إلى ما يلي:

1- ورشة كرة القدم داخل القاعة
-إحداث أو خلق عصبة باتفاق جميع المشاركين من أجل تسيير هذا النشاط الكروي بكل استقلالية.
وفي الجانب التقني اقترحوا:
-تعميم كرة القدم داخل القاعة على مستوى العُصَب والمؤسسات التعليمية؛
-توسيع وتقوية تكوين المدربين على المستوى الوطني والجهوي، كيفا وكمّا؛
-تقوية التنافسية بين أندية النخبة؛
-تقوية التنافسية على المستوى الخارجي.

وفي الجانب الإداري اقترحوا هذه النقط:
-خلق لجنة لوضع أسس العصبة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة؛
-فصل كرة القدم داخل القاعة عن كرة القدم الشاطئية نظرا إلى الخصوصيات الإدارية والتقنية لكل نوع كروي؛
-دعم تمثيلية العصبة الوطنية لكرة القدم داخل القاعة على المستوى الدولي.

2- كرة القدم الشاطئية
-هيكلة كرة القدم الشاطئية كما تم العمل به سابقا في كرة القدم داخل القاعة؛
-إحداث لجن جهوية تهتمّ بممارسة كرة القدم الشاطئية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *