بعيون دامعة، وجه التيكتوكر المغربي “نور الدين الشينوي”، رسالة مؤثرة لجمهوره الكبير، لحظة وصولة لمصحة خاصة بمدينة القنيطرة، بعد تدهور حالته الصحية.
وفقد “نور الدين الشينوي” الكثير من وزنه، جراء تعرضه لتسمم خطير، بعد تناوله لـ”التوكال“، وهو نوع من السحر، وفق تعبيره.
وتم نقل “الشينوي”، إلى مصحة خاصة بمدينة القنيطرة، بعد تدهور حالته، حيث مازال يرقد بها.
وقال الشينوي والدموع تسيل من عينيه، “كنشكر جميع المغاربة على دعمكم ودعواتكم.. انا ممحتاجش لحتى حاجة أنا باغي غير صحتي ونولي لاباس“.
وأضاف، “كنشكر بزاف، المغاربة كاملين، في القلب ديالي، سيدنا الله ينصره والمغاربة كاملين الشعب المغربي، سواءً داخل الوطن أو خارجه“.
وتابع، “مباغي فلوس باغي غير صحتي ونولي لاباس ونرجع لولدياتي بصحة جديدة“.
ووجه الشينوي تحية كبيرة، للاعبي المنتخب الوطني، خاصة يوسف النصيري، وعز الدين أوناحي، والبطل العالمي محمد ربيعي، الذين عبروا عن تضامنهم ودعمهم له، معتبراً إياهم “أخوة في الميدان والروح“.
وعبر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم مع التيكتوكر المغربي “نور الدين الشينوي”.
وكان “اليوتيوبر” إلياس المالكي، قد أطلق عبر قناته الرسمية على منصة يوتيوب، حملة لجمع التبرعات لمساعدة صانع المحتوى نور الدين الشينوي، المعروف بإنتاجه لفيديوهات ترفيهية ذات طابع اجتماعي وتوعوي والتي حققت نسب مشاهدة مرتفعة.
وأكد المالكي في مباشر، جمعه مع نور الدين الشينوي، أن يوسف النصيري، نجم المنتخب المغربي وفريق فنربخشة التركي بتبرع بمبلغ 50 ألف درهم.
الحملة التي شهدت تفاعلاً واسعاً، تم جمع حوالي 75 ألف درهم خلال ساعتين من انطلاق المباشر، ما يعكس حجم التضامن من اللاعبين ومتابعي الشينوي، في محنته الصحية.
وأثار تعرض التيكتوكر المغربي “نور الدين الشينوي” لتسمم خطير، جراء تناوله لـ”التوكال”، موجة تعاطف عارمة داخل المغرب وخارجه.
وظهر “الشينوي” في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، شارك فيه متابعيه تفاصيل ما تعرض له بعدما فقد الكثير من وزنه وفقد بنيته الرياضية، موجها رسالة مؤثرة لمن كانوا سببا في معاناته.
وقال “ التيكتوكر المغربي ابن مدينة سيدي يحيى الغرب، “شنو درت لك باش توكلني وشوفني معدب.. شنو غتربح نتا فالمقابل غتفرح غتعيش مزيان، اتبقى فيها ديما؟”.
وأضاف “ماعمري ظلمت شي حد، خلي الله هو لي يرزقني ويقتلني ويحييني ويمرضني ويشافيني!”، مؤكدا، “حتى انا دوزت حياة كحلة لكن عمرني آديت شي حد”.
وبعيون دامعة قال الشينوي، “انا غي يتيم معنديش الوالدين وكنشوف كل الناس عائلتي وخوتي وحبابي والله يسهل على الجميع”.
وتابع “لاسامح الله من آداني، حسبي الله ونعم الوكيل، خوتي المغاربة حضيو راسكم ووليداتكم من الحسد الكره، أصبحنا سامين ومسمومين!.“.
وختم رسالته قائلا: “أنا غانبقى ندير الخير لله عزوجل.”
وفي مقطع فيديو اطلعت عليه جريدة “le12.ma“، تروي فيه أسرة من مدينة برشيد عثورها على حمامة بها لفافة مربوطة بجناحها، بها صورة التيكتوكر المغربي “نور الدين الشينوي”، بإضافة إلى أشياء أخرة
وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم وتعاطفهم مع صانع المحتوى الملقب بنورالدين الشينوي، معبرين عن دعمهم له وتمنياتهم بالشفاء العاجل
وأطلق العديد من المؤثرون أطلقوا حملات تضامن لدعمه في محنته، بينما عبر العديد من المختصين في الرقية الشرعية عن تطوعهم لعلاجه.
وكتب محمد وكيل “مرشد الحيران في العلاج بالقرآن”، عن تطوعه لعلاج التيكتوكر المغربي “نور الدين الشينوي”، قائلا: “هذا الأخ انططسان مسلم مغربي عزيز علي بعيدا على اي حاجة أخرى” .
وأضاف، “بغيت نوقف على العلاج ديالوا كاملا شامل مكفولا مشمولا سكن ومأكل ومشرب ورقية وحتا وسيلة النقل ذهابا وإيابا”، مشيرا، “كل هذا لله عز وجل بدون اي غاية من غايات الدنيا لا بوز شهر لا باش نبان طيب لله عز وجل فقط فقط لا رياء ولا صمعة”.