تحت عنوان “كأس العالم وكأس إفريقيا يحتاجان لعصبة وطنية ذات مصداقية”، كتب كريم الكلايبي منخرط بنادي الوداد الرياضي مقالا حوّل الوداد والعصبة وذلك مباشرة بعد مباراة الفريق أمام حسنية أكادير والتي جرت بدون جمهور.

جريدة le12.ma، تنشر مقال الكلايبي، تاركة باب الحق على ماورد فيه مفتوحا في وجه كل ذي صفة.

والبداية من هنا:

أُعبر عن استيائنا العميق من الظلم التحكيمي الذي يطال فريقنا منذ انطلاق منافسات البطولة الوطنية.

فالمؤلم أن جميع الأهداف التي سُجلت في شباك الوداد جاءت من ضربات جزاء مشكوك في صحة معظمها، مع التغاضي عن ضربات جزاء واضحة وضوح الشمس في نهار جميل لفائدة الوداد.

إن هذه الممارسات تعزز الشعور بالاستهداف وتثير تساؤلات مشروعة حول نزاهة التحكيم وموضوعيته في مبارياتنا..

كما نُعبر عن استنكارنا القوي للقرارات الجائرة التي أدت إلى حرمان الوداد من جماهيره العريقة، من خلال فرض مباريات تُلعب بلا جمهور.

إن الجماهير هي نبض النادي وروحه، وغيابها يُفقد اللاعبين الدعم المعنوي الذي يُحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم.

كيف يُعقل أن يتألق بلدٌ وصل إلى نصف نهائي كأس العالم وحقق المركز الثالث في الأولمبياد، بينما تُلعب مبارياته دون جمهور؟.

إن العديد من المتابعين خارج المغرب يتساءلون بمرارة عن سبب استمرار هذه السياسات، في وقت يُفترض أن تكون الجماهير جزءًا لا يتجزأ من تجربة كرة القدم وفي وقت يستعد فيه المغرب لاستقبال فعاليات كأس إفريقيا وكأس العالم .

إن هذه الظواهر ليست مجرد صدفة، بل تعكس تكرارًا مقلقًا يُظهر عدم التوازن في التعامل مع الأندية.

ندعو الجهات المسؤولة عن التحكيم إلى مراجعة القرارات المتخذة في مباريات الوداد.

 ونطالب بضرورة توفير العدالة والمساواة في المعاملة لجميع الأندية وإذا كانت للعصبة الاحترافية ورئيسها رأي آخر فليعلنوها صراحة.

فلن ننسى الكولسة التي اعتمدها السي بلقشور إبان تنظيم الجموع العامة للنادي، وكذلك حرمان الوداد من حقه في المشاركة الإفريقية.

إن الشفافية والمصداقية هما أساس الرياضة، وبدون ذلك، ستفقد البطولة مصداقيتها في أعين الجماهير الوطنية والمحبين الأجانب.

في الختام، نهيب بجماهيرنا الوفية الاستمرار في دعم الفريق، وعدم السماح للظلم أن يؤثر على مسيرتنا ونؤكد أننا سنظل مدافعين عن حقوق نادينا، ونسعى جاهدين لتحقيق العدالة في كل المباريات القادمة.

* كريم الكلايبي منخرط بنادي الوداد الرياضي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *