على مستوى منطقة الريف، غاب لأول مرة ممثلها الأبرز في البرلمان باسم حزب الاستقلال النائب البرلماني، نور الدين مضيان.

م. الحروشي 

لم تمر محطة المصادقة على لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اليوم السبت في سلا، دون تسجيل عدد من المفاجآت التنظيمية.

ولعل أبرز تلك المفاجآت، هي خلو لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، من عدد من القيادات التي تتحمل مسؤوليات انتخابية كبيرة.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، غياب الخطاط ينجا رئيس جهة الداخلة وادي الذهب عن عضوية قيادة حزب الاستقلال.

كما غاب عن عضوية اللجنة التنفيذية القيادية في نقابة الاتحاد العام للشغالين ونائبة رئيس مجلس النواب، خديجة الزومي.

و على مستوى منطقة الريف، غاب لأول مرة ممثلها الأبرز في البرلمان باسم حزب الاستقلال النائب البرلماني، نور الدين مضيان

وصادق المجلس الوطني على اللائحة المقترحة بالأغلبية المطلقة.

 جاءت لائحة أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب كما يلي:

مولاي حمدي ولد الرشيد

عبد الصمد قيوح

سيدي محمد ولد الرشيد

عمر حجيرة

حسن السنتيسي

النعمة ميارة

سعيدة آيت بوعلي

رحال المكاوي

مريم ماء العينين

عبد الجبار الراشدي

زينب قيوح

عبد السلام اللبار

حسن عبد الخالق

منصور لمباركي

رياض مزور

عبد المجيد الفاسي الفهري

عبد الله البقالي

عبد اللطيف معزوز

 محمد زيدوح

خاليد لحلو

هشام سعنان

علال العمراوي

نعيمة بن يحيى

مولاي أحمد أفيلال

عثمان الطرمونية

عزيز هيلالي

مديحة خيير

خالد الكلوش

إيمان بن ربيعة

عبد الحفيظ أدمينو

وترى الأمانة العامة للحزب، أن هذه اللائحة تعكس وحدة الحزب وتماسكه وتنوعه.

كما تجسد وفق ذات المصدر، البعد الجهوي والعمق الترابي للحزب مع استحضار مبادئ الكفاءة والاستحقاق والتدرج الحزبي وميثاق السلوك والأخلاقيات.

وتم تجديد قيادة الحزب بنسبة أكثر من 50 في المائة، مما فسح المجال للالتحاق نخب جديدة بقيادة الحزب، وبضخ دماء جديدة على مستوى تمثيلية النساء والشباب.

ويراهن حزب الاستقلال تورد الأمانة العامة، من خلال قيادته الجديدة على تقوية أدواره الدستورية والسياسية والدفاع عن القضايا الحيوية والاستراتيجية لبلادنا، والمساهمة في مواصلة تكريس وتجذير الاختيار الديمقراطي ببلادنا، والارتقاء بالأداء الحزبي وتطويره، والإنصات للمواطنين ونهج سياسة القرب على المستوى الترابي، ودعم الأوراش الهيكلية والإصلاحية الكبرى التي يقودها جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *