نظم فصيل “التراس إيمازيغن” المساند لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، وقفة احتجاجية مساء اليوم الثلاثاء أمام مقر النادي بشارع الحسن الثاني بأكادير، للمطالبة برحيل المدرب عبد الهادي السكتيوي وإحداث تغييرات في الطاقم التقني.
هذه الوقفة بعد النتائج السلبية التي سجلها الفريق في الأربع مقابلات من منافسات القسم الأول للبطولة الإحترافية، حيث تعرض لثلاث هزائم مقابل فوز واحد.
وردد المحتجون شعارات للتنديد بما أسموه “حالة عدم الإستقرار التقني والسكون الإداري الذي اتخذه مجلس إدارة الشركة مذهبا للتعامل مع مصالح النادي الكبرى”، كما رفعوا شعارات ضد مدرب الفريق من قبيل “السكيتيوي إرحل”.
وكان فصيل “أولتراس إيمازيغن” قد أصدر بلاغا أكد من خلاله بأن الهدف من هذا الاحتجاج هو الوقوف في وجه “كل من يريد السوء بمصلحة الحسنية الاتحاد الرياضي”، و”إعادة ترتيب الأوراق داخل دهاليز الفريق، بعد استنفاذ كل طرق التواصل واليد الممدودة لإصلاح ما يمكن إصلاحه”.
وأكد الفصيل المشجع للنادي السوسي أن هذه الوقفة السلمية الحضارية التي تكتسي اللون الأسود على غرار سابقاتها، تأتي أيضا للمطالبة برحيل المدرب الحالي للفريق، وهو المطلب “الآني والمستعجل” الذي لا يحتمل التأجيل.
وشددت ذات المجموعة على تشبثها بقدرتها على “تطهير البيت الداخلي” للحسنية بالتلاحم وتوحيد الصفوف، داعية المشاركين في الوقفة إلى “الابتعاد عن التخريب أو أي تصرفات غير حضارية، حفاظا على سمعة الفريق ومرافق المدينة“.
وكان الناطق الرسمي باسم الشركة الرياضية للفريق قد صرح في لقاء تواصلي سابق، أن عقد المدرب السكتيوي يمتد مع النادي إلى غاية نهاية يونيو 2025، وأن فك الارتباط معه قبل ذلك يلزم الفريق دفع مبلغ 700 مليون سنتيم حسب العقد الذي أبرم معه في عهد المكتب المسير السابق.
يذكر أن النادي السوسي، يعيش أزمة مالية غير مسبوقة حيث عجزت إدارة النادي، عن رفع المنع من الإنتدابات وتأهيل الوافدين الجدد.
باقي التفاصيل في الفيديو التالي: