ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بمقطع فيديو متداول للنجم عمرو دياب وهو يعلن فيه عن اعتزاله الغناء في الأفراح ، بعد شهور قليلة من واقعة صفعه لمعجب .
و قد كان عمرو دياب ، واحد من أبرز الفنانين الذين يحيون حفلات الزفاف المرموقة داخل مصر وخارجها، ليفاجئ “الهضبة” محبيه بخروجه بمقطع فيديو قصير خلال حفل زفاف أحياه مساء أمس بمنطقة أهرامات “الجيزة” ، قال فيه : “أولا ألف مبروك.. ده آخر حفل زفاف أحضره وأغني فيه.. كنت قررت إني مغنيش في فرح من تاني بس صاحب الزفاف ده عزيز عليا جدًا وعلى قلبي..”.
وسرعان ما تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو عمرو دياب ، مرجحين أن سبب اعتزاله هو واقعة ” الصفعة ” التي تلقاها منه أحد معجببه في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي و التي امتدت الى قيام كلا الطرفين بتحرير محاضر لدى السلطات المختصة.
و كان قد كشف المحامي مجدي سخي، عضو مجلس نقابة المحامين، عن الموقف القانوني للفنان عمرو دياب بعد الواقعة ، من خلال تصريح اعلامي قال فيه : “إن واقعة اعتداء عمرو دياب تُعد جريمة يعاقب عليها القانون لأنها لم تقتصر على الضرب فقط بل امتدت الى الصفع، وفي ذلك تشهير وإهانة بشكل علني، لأنها ارتُكبت على مرأى ومسمع الجمهور، فهو شخصية عامة… والمشهد متداوَل ومسجّل ورآه الملايين، والواقعة تصنّف على أنها واقعة ضرب بدون استخدام آلة”.
وأضاف مجدي سخي: “الواقعة قد تستدعي الحبس وغرامة مالية كتعويض مادى، لأن مثل هذه الأحكام لا تمثل في حد ذاتها عقوبة خاصة للمتهم مرتكب الخطأ، بل هي وسيلة ردع للآخرين بأن ليس من حق الشخصيات العامة ارتكاب مثل هذه الوقائع”، لافتاً إلى “أنه في هذه الحالة مع تقدّم الشاكي ببلاغ ضد عمرو دياب بالاعتداء عليه بالضرب والإهانة، مما ألحق به أفدح الأضرار الجسدية والمادية والنفسية من خلال انتشار الكثير من الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي لواقعة الاعتداء؛ فإن الواقعة ستُصنف جُنحة ضرب وإهانة، والعقوبة المقررة في هذه الحالة الحبس من يوم الى ثلاث سنوات أو الغرامة التي تحدّدها المحكمة. وأعتقد أن في مثل هذه الواقعة سيكون الحكم قاسياً على المشكو في حقه باعتباره شخصية عامة كان من المفترض ألاّ ينجرف في هذا المنزلق، لأن عقوبة الخطأ تختلف بين شخص عادي وشخصية عامة”.