أثار تعرض التيكتوكر المغربي “نور الدين الشينوي” لتسمم خطير، جراء تناوله لـ”التوكال”، وهو نوع من السحر، موجة تعاطف عارمة داخل المغرب وخارجه.
وظهر “الشينوي” في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، شارك فيه متابعيه تفاصيل ما تعرض له بعدما فقد الكثير من وزنه وفقد بنيته الرياضية، موجها رسالة مؤثرة لمن كانوا سببا في معاناته.
وقال “ التيكتوكر المغربي ابن مدينة سيدي يحيى الغرب، “شنو درت لك باش توكلني وشوفني معدب.. شنو غتربح نتا فالمقابل غتفرح غتعيش مزيان، اتبقى فيها ديما؟”.
وأضاف “ماعمري ظلمت شي حد، خلي الله هو لي يرزقني ويقتلني ويحييني ويمرضني ويشافيني!”، مؤكدا، “حتى انا دوزت حياة كحلة لكن عمرني آديت شي حد”.
وبعيون دامعة قال الشينوي، “انا غي يتيم معنديش الوالدين وكنشوف كل الناس عائلتي وخوتي وحبابي والله يسهل على الجميع”.
وتابع “لاسامح الله من آداني، حسبي الله ونعم الوكيل، خوتي المغاربة حضيو راسكم ووليداتكم من الحسد الكره، أصبحنا سامين ومسمومين!.“.
وختم رسالته قائلا: “أنا غانبقى ندير الخير لله عزوجل.”
وفي مقطع فيديو اطلعت عليه جريدة “le12.ma“، تروي فيه أسرة من مدينة برشيد عثورها على حمامة بها لفافة مربوطة بجناحها، بها صورة التيكتوكر المغربي “نور الدين الشينوي”، بإضافة إلى أشياء أخرة
وعبر العديد من المواطنين عن استيائهم وتعاطفهم مع صانع المحتوى الملقب بنورالدين الشينوي، معبرين عن دعمهم له وتمنياتهم بالشفاء العاجل
وأطلق العديد من المؤثرون أطلقوا حملات تضامن لدعمه في محنته، بينما عبر العديد من المختصين في الرقية الشرعية عن تطوعهم لعلاجه.
وكتب محمد وكيل “مرشد الحيران في العلاج بالقرآن”، عن تطوعه لعلاج التيكتوكر المغربي “نور الدين الشينوي”، قائلا: “هذا الأخ انططسان مسلم مغربي عزيز علي بعيدا على اي حاجة أخرى” .
وأضاف، “بغيت نوقف على العلاج ديالوا كاملا شامل مكفولا مشمولا سكن ومأكل ومشرب ورقية وحتا وسيلة النقل ذهابا وإيابا”، مشيرا، “كل هذا لله عز وجل بدون اي غاية من غايات الدنيا لا بوز شهر لا باش نبان طيب لله عز وجل فقط فقط لا رياء ولا صمعة”.