توفيت عن 89 عاما الممثلة المسرحية والسينمائية البريطانية الشهيرة ماغي سميث، على ما أعلن نجلاها في بيان الجمعة.
واكتسبت سميث محبة الجمهور في مختلف أنحاء العالم بفضل دور الكونتيسة الأرملة القاسية ولكن المحبوبة ليدي فايوليت الذي أدته في المسلسل التلفزيوني “داونتاون آبي” Downton Abbey ثم في الفيلمين اللذين حملا العنوان نفسه.
وأفاد نجلا سميث كريس لاركن وتوبي ستيفنز بأن والدتهما “توفيت بسلام في المستشفى في وقت مبكر من هذا الصباح”.
وأضافا “لقد كانت شخصا متحفظا جدا، لكنها كانت مع أصدقائها وعائلتها في نهاية حياتها.
لقد تركت ابنين وخمسة أحفاد محبين آلمهم كثيرا فقدان أمهما وجدتهم المميزة”. وتميزت مسيرة سميث الفنية بتنوع الأدوار التي أدتها والأنواع التي مثّلت فيها، فتولت مثلا دور الأم الرئيسة لدى الراهبات إلى جانب ووبي غولدبرغ في “سيستر آكت” عام 1992، وأستاذة “التجلي” في سلسلة أفلام “هاري بوتر”، مرورا بشخصية المرأة المشرّدة الكبيرة السن في “ذي ليدي إن ذي فان” The Lady in the Van عام 2015. أما مسلسل “دوانتاون آبي” فغيّر حياتها، وجعلها من المشاهير العالميين.
وخلال مسيرتها الطويلة، فازت بجائزتي أوسكار، وبستة جوائز بافتا (إحداها فخرية)، وبأربع جوائز إيمي، علما أن إجمالي الترشيحات التي حصلت عليها لمختلف الجوائز بلغ 108.
وبدأت مارغريت سميث المولودة في 28 دجنبر 1934 في إلفورد (جنوب شرق إنكلترا) مسيرتها هذه على خشبة مسرح “أكسفورد بلاي هاوس” في مطلع خمسينات القرن العشرين، ثم انضمت إلى فرقة مسرح “أولد فيك” اللندني، ففرقة “رويال ناشونال ثياتر” حيث حققت سلسلة من النجاحات مع زوجها الممثل روبرت ستيفنز.
أما في مجال السينما، فبرزت في الستينات، وتُعدّ ماغي سميث من أشهر الفنانين البريطانيين، وقد حصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية من رتبة كومندور عام 1990 وعلى لقب “رفيقة الشرف” عام 2014، للخدمات التي قدمتها للمملكة المتحدة في مجال الفنون.
وتزوجت مرتين ورزِقَت نجليها، وهما ممثلان أيضا، من الممثل الكوميدي روبرت ستيفنز.