سد تامري، بتراب عمالة أكادير إداوتنان، منشأة مائية يقترب الانتهاء من إنجازها على عهد حكومة عزيز أخنوش، بعدما أهملت حكومتي ابن كيران والعثماني، تشيده في منطقة تعاني من أزمة الماء.
مشروع يدخل ضمن الاستراتيجية الوطنية لبناء 5 سدود كبرى بجهة سوس ماسة ضماناً للأمن المائي ومواجهة الجفاف وآثار التغيرات المناخية.
وحسب مصدر من وزارة التجهيز، تبلغ كلفة هذا المشروع الذي يتم إنجازه أيضا في إطار المخطط المديري للتهيئة المندمجة للموارد المائية لأحواض سوس- ماسة والبرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027، بتكلفة مالية تصل إلى 2,7 مليار درهم.
والمتوقع أن يضمن تزويد أكادير الكبير بالماء الصالح للشرب، وتوفير المياه لسقي الأراضي الفلاحية بسافلة السد.
كما سيساهم في الحد من إشكالية الفيضانات التي تقوم بقطع الطرقات والمسالك، وتجرف التربة الفلاحية بعدد من الدواوير، ولتطعيم الفرشة المائية بالمنطقة وتزويد عدد من الدواوير والمدارس والمساجد بالماء الصالح للشرب.
وأكد حسن فوزي، رئيس إعداد سد تامري، أن أشغال إنجاز هذه المنشأة المائية الواقعة بتراب عمالة أكادير إداوتنان، تتقدم بوتيرة ملحوظة إذ وصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 52 في المائة.
وأضاف فوزي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المشروع المائي الجديد، الذي تقدر طاقته التخزينية بـ 204 ملايين متر مكعب، باستثمار إجمالي بقيمة 2,7 مليار درهم، يتم إنجازه في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027.
وأوضح أن سد تامري الذي يبلغ ارتفاعه الإجمالي 75 مترا وطوله 460 مترا، يكتسي أهمية كبيرة نظرا لمشكلة نقص الموارد المائية التي تعاني منها جهة سوس ماسة.
وتابع المسؤول، أن هذه المعلمة المائية التي تشرف عليها وزارة التجهيز والماء، ستساهم في تزويد أكادير الكبير بالماء الصالح للشرب، وكذا سقي الأراضي الفلاحية المجاورة، وتعزيز منسوب المياه ومكافحة الفيضانات.
وأشار إلى أنه من المقرر تسليم هذه البنية التحتية المائية، التي انطلقت أشغال الإنجاز فيها في شتنبر 2022، سنة 2026.
ولفت إلى أن التأثير الاجتماعي والاقتصادي لهذا السد، كبير، حيث يوفر فرص الشغل أثناء البناء، إضافة إلى تعزيز تنمية السياحة البيئية.
جدير ذكره، أن هذا المشروع الهام، يعد جزءا من سلسلة من المشاريع الاستراتيجية التي تم إطلاقها في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي 2020-2027 الذي تم إعداده وفقا للتوجيهات الملكية السامية، كاستجابة استباقية لمسألة تدبير المياه، والتي ما انفكت تكتسي أهمية متزايدة خلال السنوات الأخيرة ، لاسيما بفعل التغيرات المناخية.
ويهدف هذا البرنامج إلى ضمان التزود المستمر بالماء الصالح للشرب لكافة السكان، مع تلبية احتياجات السقي.
بميزانية 26 مليار درهم, 16 سدا كبيرا في طور الإنجاز بعدة مناطق مغربية
1. إعادة بناء سد الساقية الحمراء: 113 مليون متر مكعب
2- سد غيس: 93 مليون متر مكعب
3- سد تاركا أومادي : 287 مليون متر مكعب
4- سد آيت زياد: 185 مليون متر مكعب
5- سد بولعوان: 66 مليون متر مكعب
6- سد كدية البرنة: 12 مليون متر مكعب
7- سد بني عزيمان: 44 مليون متر مكعب
8- تعلية سد المختار السوسي: 280 مليون متر مكعب
9- سد سيدي عبو: 200 مليون متر مكعب
10- تعلية سد محمد الخامس: 980 مليون متر مكعب
11- سد خنك كرو: 1070 مليون متر مكعب
12- سد واد لخضر: 150 مليون متر مكعب
13- سد تاغزيرت: 85 مليون متر مكعب
14- سد تامري: 204 مليون متر مكعب
15- سد الرتبة: 1009 مليون متر مكعب
16- سد رباط الخير: 124 مليون متر مكعب