تفاعلا من أحداث الفنيدق، نبه نزار بركة، أمين عام حزب الاستقلال، إلى ضرورة الاحتياط من وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الضبط والتتبع وكذا التريث وعدم الانسياق وراء الاشاعات والوهم وكل ما هو عدمي وتيئيسي.
جريدة le12.ma
قال نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز، إنني أتأسف للمظاهر المؤلمة التي شهدتها الفنيدق من أجل وهم غير موجود.
وجاء ذلك خلال كلمة لنزار بركة ألقاءها أمس الخميس بمركز الاصطياف العالية بمدينة المحمدية بمناسبة الجامعة الصيفية للشباب.
وأشاد نزار بركة، بالعمل الذي قامت به السلطات لإنقاذ مرشحي الهجرة غير الشرعية في الفنيدق من الموت والمجهول.
وتفاعلا من أحداث الفنيدق، نبه نزار بركة، أمين عام حزب الاستقلال، إلى ضرورة الاحتياط من وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الضبط والتتبع وكذا التريث وعدم الانسياق وراء الاشاعات والوهم وكل ما هو عدمي وتيئيسي.
وأوضح أن الحكومة تعمل على أن يجد شباب المغرب مستقبله داخل بلاده وأن تتحسن ظروف عيشه.
وشدد على عناية الحكومة واهتمامها بالشباب والتي يفرد له مكانة خاصة في البرنامج الحكومي.
وتجاوبا مع أحداث الفنيدق، دائما، أكد الأمين العام للحزب على أن الظرف الحالي ظرف خاص مليء بالتحديات والإكراهات التي أفرزتها الظرفية الاقتصادية غير الملائمة الناتجة عن تداعيات الجفاف الذي تشهده بلادنا للسنة السادسة تواليا.
واعتبر، أن ذلك ما تم استغلاله لإحباط الشباب وإدخالهم في مرحلة الشك والعدمية.
وتابع، الحكومة تعمل انطلاقا من مسؤوليتها السياسية والاجتماعية، على تجاوزه من خلال وضع مخطط جديد للتشغيل سيمكن من توفير فرص جديدة ومهمة والحفاظ عليها وكذا تعزيز قدرات التشغيل العمومي عبر الرفع من الاستثمار العمومي والخاص وفتح أوراش هيكلية جديدة بهدف إخراج المواطنين من براثن الفقر والهشاشة.
وتابع، هذا المخطط الذي يتم العمل على تنزيله يروم التركيز على الشباب العاطل والنساء وعلى مساعدتهم وتطوير قدراتهم وتكوينهم لولوج ميدان الشغل وهو ما سيمكن من تقليصٍ الفوارق الاجتماعية والمجالية ترسيخا لأسس الدولة الاجتماعية وتحقيق الإنصاف الاجتماعي والمجالي.
وقال إنه بالموازاة مع هذا المخطط يتم العمل حاليا على تحسين الولوج إلى الخدمات الصحية والولوج إلى الماء وكذا تحسين جاذبية الاستثمار بالمناطق القروية والنائية من خلال دعمها مباشرة وتجاوز اعتمادها فقط على الفلاحة.
وذلك يورد المسؤول الحزبي، لإحداث التوازن الاجتماعي والمجالي والاقتصادي والتوزيع العادل للثروة وضمان تكافؤ الفرص لكل المواطنات والمواطنين.
يذكر أن الجامعة الصيفية للشباب نظمتها جمعية الشبيبة المدرسية وجمعية التربية والتنمية والجامعة الوطنية للتخييم بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وأطلق على هذه الدورة اسم الفقيد الحاج محمد أفيلال القائد العام المؤسس لمنظمة الكشاف المغربي وفاءا لروح هذا الوطني والقائد الكشفي والمربي الفاضل، وذلك تحت شعار “مغرب الأمل.. مغرب المستقبل“.
وذلك بحضور عدد من أطر ومناضلات ومناضلي وبرلمانيي الحزب ومشاركة وازنة لقيادات ومناضلي منظمة الشبيبة الاستقلالية وجمعيتي الشبيبة المدرسية والتربية والتنمية.