دخلت الشبيبة الاتحادية على خط خط أحداث الفنيدق وتداعيات فيضانات الجنوب الشرقي، والملف طلبة كليات الطب والصيدلة.
وطالب المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، على خلفية أحداث الفنيدق، الحكومة بوضع رؤية استراتيجية شاملة تستجيب لاحتياجات الشباب، بدءاً من تحسين الظروف الاجتماعية للأسر، مرورا من توفير تعليم جيد، وانتهاء بتعزيز الطلب على الشغل.
وبخصوص الفيضانات التي شهدتها مناطق عديدة من الجنوب الشرقي للمملكة، والتي كانت نتيجة لأمطار طوفانية غزيرة عرفتها، نوه المكتب الوطني، بالمجهود المبذول من أجل فك العزلة عن المتضررين.
يبد أنه عاب في بلاغ له على الفاعل الحكومي، عدم تدخل الحكومة، ولو بتصريح يبث الطمأنينة في نفوس المتضررين، الذين وجدوا أنفسهم بين ليلة وضحاها من دون مأوى بسبب تهدم منازلهم.
وفي هذا الإطار، فإن المكتب الوطني، يورد البلاغ، يثير الانتباه إلى مآل وأثر الاستثمارات العمومية، التي تم تخصيصها لتحقيق التنمية بهذه المناطق، وإلى حجم هوة التفاوتات المجالية التي تطبع جهات المغرب.
وأكد على أن المدخل الأساسي لنجاح أي نموذج تنموي، هو مدخل الحد من التفاوتات المجالية والفوارق الاجتماعية في المغرب، من خلال سن سياسات اقتصادية ذات بعد اجتماعي، تكون كفيلة بجعل المغرب، جميع جهات المغرب، تسير بسرعة واحدة على درب تحقيق التنمية.
وبخصوص ما بات يعرف بملف طلبة الطب والصيدلة، فإن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، يشدد على أن مسؤولية الحكومة في تأخر إيجاد حل لهذا الملف، مسؤولية ثابتة، السبب فيها نزعة التعنت التي طبعت تعاطيها مع جميع الملفات المطلبية.
واعتبرت الشبيبة الاتحادية أن الطرف المعني داخل الحكومي بهذا الملف، غالبا ما ينهج سياسة الآذان الصماء تجاه كل الدعوات والمطالب التي تعاكس اختياراتها، التي تحاول فرضها عنوة استنادا على أغلبيتها العددية.
ودعا المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، إلى تسريع عمليات الإعمار بالمناطق المتضررة من الفيضانات، وتعويض الأسر المتضررة.
وطالب بتطوير سياسات فعالة تركز على تحقيق تنمية مستدامة توفر فرص العمل للشباب.
وأكد على ضرورة، تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للشباب لمساعدتهم على تجاوز الإحباط واليأس وتعزيز انخراطهم في عملية تحقيق التنمية.