قطعت أمينة لوفى مرشحة حزب الإتحاد الاشتراكي، طريق عودة حزب الاستقلال إلى رئاسة جماعة حد السوالم الغنية جنوب الدار البيضاء.

وفازت أمينة لوفى (الاتحاد الاشتراكي)، اليوم الخميس، برئاسة مجلس جماعة حد السوالم بحصولها على 19 صوتاً مقابل 8 أصوات.

وكانت الزهرة جاب رزق عن حزب الاستقلال، قد خاصت منافسات الوصول إلى كرسي رئاسة مجلس جماعة حد السوالم، في محاولة لعودة تسيير هذه الجماعة إلى حزب “الميزان”، بعد فقدانها على إثر اعتقال ومحاكمة رئيسها الأسبق الاستقلالي الشهير بمول “17مليار”.

وأصدرت غرفة الجرائم المالية في محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في وقت سابق ك، حكمها القاضي بإدانة زين العابدين الحواص، البرلماني والرئيس السابق لبلدية حد السوالم، الملقب بـ”مول 17 مليار”، بسبع سنوات سجنا نافذا ومصادرة بعض ممتلكاته في حدود مليار سنتيم.

وتمّت متابعة الحواص بتهم “الارتشاء وتبديد واختلاس أموال عامة والغدر واستغلال النفوذ والمشاركة في تزوير محرر رسمي وإداري وتجاري وحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة”.

كما قضت المحكمة بمصادرة كل ممتلكات “مول 17 مليار”.

وفي كلمته الأخيرة قبل النطق بالحكم عليه قال زين العابدين الحواص إنه بريء من التهم الموجهة له ويجهل سبب وجوده في السجن. وأضاف البرلماني السابق عن حزب الاستقلال “أنا مظلوم وولا أعرف لماذا أنا في السجن”، مضيفا: “من البرلمان إلى عكاشة، كيفاش؟ ما عرفتش”.

وأبرز “مول 17 مليار” أنه كان دائما صارما مع موظفيه خلال ترؤسه جماعة “حدّ السوالم”، مدافعا عن نفسه من تُهم الارتشاء واختلاس أموال عامة بقوله: “كنت أقول دائما للموظفين من يريد الاغتناء ومراكمة الثروات فليس بالوظيفة العمومية، بل عليه بالتجارة”.

وأدانت المحكمة نفسها بسنة ونصف سجنا نافذا إطارا تقنيا في قسم التعمير في عمالة برشيد، وموظفين في جماعة “حد السوالم”، فيما أدين رئيس الجماعة الحالي ومستشار بالحبس سنتين نافذتين، بينما قضت بسنة موقوفة التنفيذ في حق مقاول وشخص آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *