أفاد مراسل جريدة le12.ma، في الفنيدق بعودة التوتر، بين حشد من «الحراكة»، و وقوات مكافحة الشغب.
وجاء ذلك في أعقاب تسلل حشود من المرشحين للهجرة غير النظامية إلى مرتفع يطل على معبر سبتة المحتلة، في محاولة تنم ربما عن تأهب جديد لاقتحام الحدود الوهمية في المنطقة.
وإستفاقت سلطات الفنيدق، اليوم الاثنين، على وقع إحصاء خسائر ليلة مواجهات عنيفة عرفتها المدينة أمس الأحد، بين الحراكة والقوات العمومية.
وأدى تشديد الخناق الأمني، يقول مراسل جريدة le12.ma، على مختلف الطرق المؤدية مدينة سبتة المحتلة، بحشود المهاجرين غير القانونيين، إلى إستعمال مختلف أنواع العنف ضد القوات العمومية.
ولم يتوانى عدد من المرشحين للهجرة يورد مراسلنا، في محاولة اقتحام الحواجز الأمنية، عبر رشق القوات العمومية بالحجارة والمقذوفات.
ووقعت جراء ذلك إصابات في صفوف الطرفين، حيث شوهد سقوط عدد من المرشحين للهجرة غير القانونية بين مصاب وجريح، وكذلك الأمر بالنسبة لعدد من أفراد القوات العمومية.
تخريب وسرقات
تحولت محلات التجار في مختلف أحياء مدينة إلى هدف مباح للسرق والتخريب، ومحاولة السرقة، من طرف غرباء عن المدينة من مرشحين للهجرة غير النظامية يقول عبد السلام وهو ابن تاجر في كاستياخو.
وأضاف في تصريح لمراسل جريدة le12.ma، طوال أيام وليالي هذه الأزمة لم نعد نقوى على فتح محلنا التجاري في وجه العموم، إلا لساعات وذلك خوفا من التخريب والسرقة.
وأضاف، لقد عرفت العديد من المحلات خاصة العاملة في ميدان المطعمة وبيع المواد الاستهلاكية والغذائية، عمليات سرقة واحيانا تخريب من طرف أشخاص غرباء.
في خضم ذلك، عرفت العديد من الممتلكات الخاص والعامة اعتداءات بالعبث والتخريب، واجهتها القوات الامنية بمطاردات أسفرت اعتقالات بالجملة في صفوف مهاجرين غير نظاميين ومرشحين للهجرة غير القانونية.