أشاد كل من مباركة بوعيدة، ويوسف شيري، عضوي المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أثناء مشاركتهم في الجلسة الافتتاحية لجامعة الشباب الأحرار المنظمة أمس الجمعة بأكادير، بدينامية الشبيبة التجمعية، التي لطالما عبرت، بمختلف مكوناتها، عن دعمها الكامل والشامل للمشاريع الحكومية، خصوصا المتعلقة بالبرامج الاجتماعية في عدد من القطاعات الحيوية.
وأكدت مباركة بوعيدة، عضو المكتب السياسي لحزب الأحرار، أن اللقاء الافتتاحي كان مناسبة للتأكيد على التعبئة الجماعية والحضور القوي للشبيبة التجمعية.
وأضافت أن اللقاء كان مناسبة لتقديم خلاصة الحصيلة الحكومية، مشيرة أن الحصيلة جد مشرفة والتي تميز بها حرب التجمع الوطني للأحرار لكونه يترأس الحكومة في إطار أغلبية منسجمة وقوية ومتماسكة.
وأكدت بوعيدة، أن اللقاء كان أيضاً مناسبة لإيصال رسالة قوية، مشيرة إلى أن هذه الرسالة لا تخص حزب واحد ولكن يجب أن تكون رسالة للساحة السياسية بصفة عامة مفادها كفى من السب والشتم والقذف.
وأشارت إلى أننا كمغاربة ومواطنين ومواطنات نستحق أن يكون الخطاب السياسي مترفعاً عن هذا المستوى وأن يكون خطابا قوياً بمكوناته ومكتسباته وإنجازاته مشيرة إلى أن المواطنين ينتظرون الإنجازات، وأن الحكومة الحالية يشهد لها بالإنجازات القوية سواء من خلال تنزيل الدولية الاجتماعية التي أرادها صاحب الجلالة، أو التفاعل مع التحديات الكبرى وعلى رأسها مشکل ندرة المياه.
من جهته، أكد يوسف شيري عضو الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، أن شبيبة الحزب لن تترك خطابات التبخيس والتشويش التي تروج على مواقع التواصل الاجتماعي تطغى على العقليات الشبابية في بلادنا.
وأضاف أن هذا الوضع يستدعي التحرك وتنظيم لقاءات كبرى وتوجيه رسائل قوية تبين أن حزب التجمع الوطني للأحرار يسير بخطوات ثابتة.
وأكد يوسف شيري، أن الحزب يتوفر على شباب مكونين ومؤطرين وتم منحهم أرضية للنقاش من أجل رفع تقرير وتوصيات لرئاسة الحزب ورئاسة الحكومة تتضمن مقترحات الشباب.