سر مؤلم ذلك الذي كشف عنه البطل المغربي، سفيان البقالي، بعد فشله ليلة الجمعة في بروكسيل ببلجيكا، في التتويج بالدوري الماسي.
ونشر البقالي، للعموم عبر صفحته الرسمية على فايسبوك، تدوينة حول الموضوع مرفقه بصور منها ما يعكس الفرحة ومنها ما يعكس الحسرة.
لعل ما تثيره تلك الصور وجود صورة يكشف عنها البقالي الأول مرة، توثق لإصابته على مستوى الركبة، تعود ربما الى أيام إستعداده لأولمبياد باريس 2024.
وكتب البقالي، “أخيراً انتهى الموسم الذي كان أكثر من رائع بالنسبة لي بتحقيق جزء كبير من أحلامي الطفولية رغم صعوبتها خصوصاً هاته السنة عانيت كثيرا وفي صمت بسبب إصابة بليغة تعرضت لها في وقت حساس من الموسم”.
وأضاف، ” لكن هذا لم يمنعني من مواصلة الرحلة الناجحة”.
وتابع، “كنت أتمنى أن أختتم موسمي بالفوز بلقب الدوري الماسي لكن التعب نال مني في آخر الموسم “.
وخلص الى القول، “وبهذا أريد أن أقول لكم شكراً جزيلاً على تشجيعاتكم و مواكبتكم لي فهذا يزيدني ثقة في المواصلة بنفس الوتيرة و العمل الجاد نلتقي في السنة المقبلة مرة أخرى شكراً الحمد لله، ديما مغرب “.
البقالي يفشل في التتويج بالدوري الماسي
فشل البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي، في التتويج بالدوري الماسي للمرة الثانية، بعدما احتل المركز الثاني في سباق 3000 متر موانع بملتقى بروكسل ببلجيكا، المحطة الأخيرة من منافسات الدوري الماسي لألعاب القوى.
وقطع البقالي مسافة السباق في زمن قدره 8 د و8 ث و60/100، خلف الكيني أموس سيريم (8:06.90)، فيما آل المركز الثالث للتونسي محمد أمين الجيناوي (8:09.68).
وكان البطل المغربي قد نجح في الاحتفاظ بلقبه الأولمبي في سباق 3000 متر موانع بأولمبياد باريس، بعد فوزه سابقا بذهبية أولمبياد طوكيو، وفاز بذهبية بطولتي العالم بمدينة يوجين الأمريكية ثم بودابست في المجر، وفاز بنهائي الدوري الماسي في آخر موسمين.
وغاب البقالي عن ملتقى زيوريخ بسويسرا ثم روما في إيطاليا، خلال شهر شتنبر الجاري، وفاز قبل ذلك بالمركز الأول في ملتقى سيلسيا في بولندا، بعد أيام من الظفر بالذهب الأولمبي.