كشف محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، عن أسباب تجميد عضوية صلاح الدين أبو الغالي، عضو الأمانة العامة لـ”البام”.

وقال بنسعيد، خلال الندوة الصحفية المنعقدة اليوم الأربعاء بمقر الحزب، “إن الحزب توصل بشكايات عديدة، ضد القيادي أبو الغالي، لا علاقة لها بالمال العامة، أن الشكايات تتهم عضو القيادة الجماعية للحزب بشبهة ارتكاب خروقات للنظام الأساسي للحزب وتمس بقيمه، كما تخالف ميثاق الأخلاقيات الذي صادق عليه الحزب”.

وأوضح قيادي “جرار البام”، أن الوساطة مع أبو الغالي، امتد لأربعة أشهر، كان يرتكز على شكايات ذات طابع تجاري وأغراض خاصة، لكن لم يكن هناك أي تجاوب من طرفه.

وأشار بنسعيد، إلى أن الحزب حاول التوسط وحل الخلافات تجنبًا لتأثيرها السلبي على الحزب، خاصة في ظل التحديات التي عانى منها “البام” بشكل غير مباشر في ملفات مشابهة، كملف “إسكوبار”، مضيفا، “علينا أن نكون نموذجًا يُحتذى به، وحان الوقت لتفعيل شعار التأسيس الذي قامت عليه قيم حزب الأصالة والمعاصرة.”

وشدد عضو الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن كل مناضلات ومناصلي الحزب سواسية أمام ميثاق الأخلاقيات والقانون الداخلي للحزب، مشددا على أن الجميع تعاهدوا على ضمان تطبيق ميثاق الأخلاقيات على كافة أعضاء الحزب دون استثناء، مؤكدًا أن الثقة تُستعاد من خلال القرارات الحازمة وليس الخطابات.  

وأضاف بنسعيد، “منذ المصادقة على هذا الميثاق، خلال الدورة 28 للمجلس المنعقدة اليوم السبت 11 ماي 2024 بمدينة سلا، تعاهد أعضاء الحزب فيما بينهم على حماية الحزب من كل الشبهات خلال المرحلة الجديدة”.

وتحدث بنسعيد، عن رسالة أبو الغالي المنشورة على موقعه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أنه لا يتفق مع خطوة “شخصنة الخلاف” التي اتخذها أبو الغالي ضد فاطمة الزهراء المنصوري.

وشدد على أن المنصوري لم تكن حاضرة في كواليس الاجتماع المصغر الذي تم فيه اتخاذ القرار، مذكر في ذات السياق، ان المنصوري كانت في الأصل من اقترحت ضم أبو الغالي إلى القيادة، نظرًا لكونه من جيل الشباب المنخرط في الحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *