في خضم التطورات الأخيرة التي يعرفها حزب الأصالة و المعاصرة، كشف مصدر حزبي حقيقة إستقالة صلاح أبو الغالي من المكتب السياسي للحزب.
وأكد مصدرنا، أن استقالة صلاح الدين أبو الغالي، مجرد إشاعة جرى تداولها على نطاق معين، والحقيقة يضيف مصدر جريدة le12.ma، هي خلافة ذلك تماما.
وأوضح ذات المصدر، أن أبو الغالي، الذي يعد الرجل الثالث في هرم البام، جرى تجميد مهامه وعضويته في هذا التنظيم الحزبي المشارك في الحكومة.
ولم يؤكد أو ينفي المصدر نفسه، ماذا كان تجميد مهام وعضوية من يوصف ب «حاكم مديونة» في الدار البيضاء له صلة بملاحقة قضائية للرجل أمام القضاء أم لمخالفته ما يستدعي تجميد عضويته ومهامه.
حزب “التراكتور” يُشهر البطاقة الحمراء في وجه عضو القيادة الجماعية
وإكتفى مصدر الجريدة بالقول، إن بلاغ قد يصدر حول الموضوع خلال الساعات القادمة.
وحاولت الجريدة التحدث إلى صلاح الدين أبو الغالي حول الموضوع، لكن لم يتسن لها الوصول اليه.
يذكر أن أبو الغالي يوجد ضمن القيادية الثلاثية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، التي افرزها مؤتمر فبراير الماضي في بوزنيقة.
وتضمن القيادية الثلاثية، كل من فاطمة الزهراء المنصوري وهي منسقة عامة، والمهدي بنسعيد، وصلاح أبو الغالي الذي دخلت عضويته ومهامه «ثلاجة التجميد»، إلى أجل غير مسمى.