قفزت حصيلة شهداء فيضانات المغرب الشرقي إلى 18 حالة وفاة، سجلت في كل من طاطا والراشيدية وتيزنيت وتارودانت، من بينهم ثلاثة أجانب من جنسية كندية والآخر من جنسية بيروفية.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية قبل قليل، أنه في حصيلة مُحيَّنة للخسائر والأضرار التي خلفتها التساقطات المطرية الرعدية جد القوية التي عرفها عدد من عمالات وأقاليم المملكة، تم لحدود مساء يومه الاثنين 9 شتنبر 2024، تسجيل ثمانية عشر حالة وفاة بكل من أقاليم طاطا (عشرة أشخاص)، والراشيدية (ثلاثة أشخاص، اثنان منهم أجنبيان أحدهم من جنسية كندية والآخر من جنسية بيروفية) وتزنيت (شخصان)، وتنغير (شخصان، أحدهم أجنبي من جنسية إسبانية) وتارودانت (شخص واحد)».
وأضاف البلاغ الذي حصلت جريدة le12.ma، على نسخة منه، «أما فيما يخص الأشخاص المفقودين، فقد جرىحصر قائمة بأربعة أشخاص في عداد المفقودين بإقليم طاطا، يتواصل البحث عنهم بشكل متواصل وحثيث».
وأوضحت الداخلية في ذات البلاغ، «هذا وتعمل مختلف السلطات العمومية على التعبئة الشاملة لجميع المواردالبشرية والوسائل اللوجستيكية الضرورية للتعامل السريع والناجع مع هذه الوضعية الاستثنائية واتخاذ كافة التدابيرالمناسبة لتقديم الدعم للمواطنين، خاصة عبر توزيع الحصص الغذائية والخيام والأغطية على العائلات المتضررة،والعمل على الاستئناف السريع للخدمات وشبكات الربط بالمناطق المعنية».
فيما يتعلق بالخسائر المادية، فقد عرفت المناطق المتضررة تسجيل الحصيلة المؤقتة التالية:
− انهيار 56 مسكنا، منها 27 مسكنا عرف انهيارا كليا.
− انهيار كلي أو جزئي لثماني منشآت فنية متوسطة.
− إلحاق أضرار بشبكات التزود بالكهرباء والماء الصالح للشرب والشبكات الهاتفية، مكنت التدخلات الميدانية التيقامت بها الفرق التقنية من إصلاح جزء مهم من الشبكة الكهربائية، فيما تم تأمين إعادة الربط بشبكات الماءالشروب وخدمات الاتصالات بشكل كلي.
− انقطاعات مؤقتة ب110 مقطعا طرقيا، حيث تمكنت المصالح المختصة لحد الساعة من إعادة حركة المرور الى طبيعتها بـ 84مقطعا منها.