“لاعب ريال مدريد براهيم يُقلد حركة جده على اليسار عبد القادر عندما حمل هذا الأخير قميص المنتخب المغربي سنة 1946، طقم المنتخب أنذاك كان أول تصميم تجريبي لشركة PUMA بعد نهاية الحرب”، هكذا تم التعليق على صورة مركبة لإبراهيم دياز بقميص الأسود وناديه ريال مدريد.
وأثار تصميم القميص الرسمي، للمنتخب الوطني لكرة القدم، جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تم وضعه في خانة المقارنات مع قميص ريال مدريد.
وتناقل الشارع الرياضي المغربي عبر منصات التواصل الإجتماعي صورة للإبراهيم دياز نجم ريال مدريد بعد هدفه ضد الغابون، مبرزة ضعف تصميم وجودة القميص المغربي.
وبرزت تلك المقارنة بعد هدف إبراهيم دياز الأول مع المغرب، إذ اعتمدت مجموعة من المواقع والصفحات المهتمة بأخبار الكرة المغربية، صورة مدمجة لدياز باحتفاله الشهير مع صورة بقميص ريال مدريد وأخرى بقميص منتخب المغرب.
وتباينت التعليقات حول الصور المنتشرة، بين من يطالب بتحسين تصميم القميص والرفع من جودته، ومن اعتبر الأمر متجاوزا وليس من المهم التركيز عليه بقدر التركيز على المباريات والنتائج، فيما استعمل البعض الآخر سلاح “السخرية” للتعبير عن عدم إعجابه بهذا القميص الجديد.
واتجهت شريحة أخرى من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى المطالبة بتصميم مثالي يرقى لمكانة المنتخب المغربي، رابع كأس العالم قطر 2022، ويعزز من صورته في المحافل الكبرى، بعدما باتت القمصان ذات الجودة والتصميم المُلفت “موضة” عالمية.
وسبق لقميص المغرب أن تعرض لعدة انتقادات، بحكم افتقاره للمسة الإبداعية، في ظل المنافسة العالمية التي يعرفها مجال قمصان المنتخبات، من حيث الجمالية والتوظيف المناسب لألوان الهوية وغيرها