لقي طفل يبلغ من العمر 12 سنة حتفه، ليلة أمي الأحد في حادث مأساوي وغريب، اهتزت له ساكنة مدينة مرتيل، بعد سقوطه من سطح عمارة سكنية.
وفي تفاصيل الحادث المأساوي، ووفق معطيات جريدة “le12.ma“، فقد نسيت سيدة تقطن بالطابق الرابع لإحدى العمارات السكنية، مفاتيح شقتها داخل المنزل، ما دفعها للاستعانة بحارس لمساعدتها في فتح مسكنها.
وأضافت المعطيات ذاتها، أن “العساس” استعان بدوره بطفل يبلغ من العمر 12 سنة كان يلعب بالقرب من مكان الواقعة، لدخول المنزل من الشرفة، لفتح الباب، مرجحة أن حارس موقف السيارات قد أغرى القاصر بمبلغ مالي مقابل فتح باب الشقة.
وأكدت المعطيات نفسها، أنه تم ربط الطفل بغطاء “إيزار” وإنزاله من سطح العمارة نحو شرفة شقة السيدة، لكن تمزق الغطاء أدى إلى سقوطه على الأرض جثة هامدة.
وفور توصلها بالخبر، حلت المصالح الأمنية ورجال الوقاية المدنية، بمكان الحادث، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بمدينة مرتيل، فيما تم فتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد المسؤولين عن وفاة الطفل.
هذا وطالب العديد من النشطاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، الذين عبروا صدمتهم وحزنهم الشديدين جراء فقدان الطفل، بضرورة محاسبة كل من تورط في هذه الجريمة النكراء، وكذا الانتباه إلى خطورة الاعتماد على الحلول غير الآمنة في مثل هذه المواقف،
وعلقت أميرة الصقلي، فاعلة مدنية قائلة: “حارس السيارات خصو الحبس بتهمة اغواء قاصر بالمال والقتل وداك سيدة معاه حيت تا هي مشاركة فالجريمة خصهم الحبس بجوج بيهم والله لوكان ولدي تا نعرف نتجرجر معاهم حياتي فالمجاكم الله يرحمو يارب العالمين والله يرزق ماماه صبر كان ضهرا وهرستوه حسبي الله ونعم الوكيل فيهم”.
وأضافت، ” يما تشدات الباب على ناس كيهرسوها هرس لوبا عطا الله الحلول ولكن باش تغامر بحياة طفل يتيم وتضيع ماماه فيه هادي جريمة خصوم عليها الحبس”.
وفي تعليق آخر، قالت سيدة من مدينة طنجة: “فيلم هندي هذا…بنادم رجع بحالو بحال الذبانة ماساوي والو!!!!!! الناس كاتنسا المفاتيح كاتهرس اللوبة وتدخل سالمة غانمة، ولا رجعت الباب غالية على بنادم؟؟”.
وقال فاعل مدني، “انتبهوا لاولادكم …ولا تتركوهم عرضت لكل من يريد تسخيرهم و استغلالهم في الكثير من الامور”.