دافع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن مشاركة الأساتذة في الإحصاء، خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الجمعة، لقديم معطيات ومستجدات حول الدخول المدرسي.
وقال بنموسى، إن الأساتذة كانوا دوما من الأطر المشاركة في الإحصاء العام للسكان بالمغرب، والتي تساعد مندوبية التخطيط، نظرا لتواجدهم الميداني و تكوينهم و كفاءاتهم.
وأوضح وزير التربية الوطنية، أن عدد الأطر التربوية والإدارية المشاركة في هذا العملية الوطنية بلغ 17 ألف، أي بنسبة لا تتجاوز 30%، من مجموع المشاركين في الإحصاء من أصل 280 ألف أستاذ وهو ما يجعل تأثير غيابهم عن الأقسام الدراسية محدود للغاية والحلول لتعويض هذا الغياب يتم بطريقة محلية”.
وكشف بنموسى، أن “اللوحات المستعملة في الإحصاء تم تمويلها في إطار اتفاقية بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمندوبية السامية للتخطيط، مشيرا إلى أنه “بعد نهاية الإحصاء ستعاد هذه اللوحات للمديريات الإقليمية، لاستعمالها في القاعات متعددة الوساط بالمؤسسات التعليمية وتمكين التلاميذ من اللغات واستعمالها لمواكبة الدعم التكميلي للتلاميذ”.
وأفاد الوزير، أن 8 ملايين و112 ألف و592 تلميذا وتلميذة، سيلتحقون بصفوف الدراسة بالتعليم الابتدائي والاعدادي والتأهيلي بالقطاعين العام والخاص في الموسم الدراسي 2024/2025، منهم مليونا و136 ألفا و894 في التعليم الخصوصي
وأوضح بنموسى، أن هناك “طلب متزايد على التمدرس خلال الموسم الدراسي الحالي”، مسجلا تزايدا ملحوظا في العدد المتوقع من التلاميذ.
وأشار الوزير إلى أن عدد التلاميذ في التعليم الثانوي التأهيلي ارتفع بنسبة 12.7% ليصل إلى مليونا و235 ألفا و206 تلميذا، بينما ارتفع عدد تلاميذ الإعدادي بنسبة 5.5% ليصل مليونان و24 ألفا و607 تلميذا، مقابل تراجع نسبة التلالميذ في التعليم الابتدائي بـ1.3% ليصل 3 ملايين و715 ألفا و 885 تلميذا.
وأضاف المتحدث، أن العرض المدرسي تعزز في الدخول المدرسي الجديد بـ189 مدرسة منها 10 مدارس جماعاتية، بالإضافة إلى 15 داخلية جديدة كلها في العالم القروي، وبذلك يصل مجموع المؤسسات التعليمية إلى 12300 مؤسسة (8433 للابتدائي و2289 للأعدادي و1568 للتأهيلي).
وتابع وزير التربية الوطنية، أنه خلال الموسم الدراسي الجديد، سيلتحق بالأقسام 18 ألف مدرس جديد، ليبلغ عدد المدرسين في الأسلاك الثلاثة 288 ألفا و72 مردسا ومدرسة.
وقال بنموسى، إن وزارته قامت بعدة ترتيبات من أجل الدخول المدرسي، بالإضافة إلى القيام بزيارات ميدانية في إطار تتبع تنزيل مشاريع التحول للإطار الإجرائي، لخارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة ذات جودة للجميع، ومعاينة الترتيبات والإجراءات العملية لانطلاق الدخول المدرسي 2024/2025.