يبدو أن ثمة مشاكل عدة ترافق الانطلاقة العادية لعملية الإحصاء العام للسكان والسكنى في المغرب، لعل من بينها ذلك الذي كان محور رسالة اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى، إلى المندوب السامي للتخطيط.
لقد كان الموضوع، رسالة، طلب توضيحات حول أسباب ودواعي استثناء قطاع الصحافة من المشاركة التطوعية في إحصاء السكان.اليكم نص الرسالة التي حصلت جريدة le12.ma، على نسخة منها:
سلام تام بوجود مولانا الامام
يسعدني أن أتقدم إليكم بهذه الرسالة، راجيًا أن تجدكم وأنتم في أتم الصحة والعافية. وفي إطار الواجب الوطني والالتزام تجاه بلادنا، يسعدني أن أحيطكم علمًا بأننا في اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى قد تفاجأنا بعدم إدراج قطاع الصحافة ضمن القطاعات المعنية بالتطوع للقيام بالواجب الوطني في إطار إحصاء السكان في المملكة.
إن قطاع الصحافة يُعتبر ركيزة أساسية في المجتمع المغربي، حيث يقوم بدور هام في نقل المعلومات، توعية المواطنين، وتعزيز الشفافية. ولهذا، كان من المنتظر أن يكون الصحفيون في طليعة المتطوعين إلى جانب موظفي الإدارات العمومية والقطاع الخاص للمساهمة في هذا المشروع الوطني المهم. ومع ذلك، لاحظنا أنه تم إقصاء نساء ورجال الصحافة من هذا العمل الوطني الذي يتطلب تكاتف جهود جميع الفاعلين من مختلف المجالات.
وبناءً على ما سبق، نود الاستفسار عن الأسباب والدوافع التي أدت إلى عدم إدماج قطاع الصحافة ضمن هذه المبادرة الوطنية، ونسعى لفهم الرؤية التي كانت وراء اتخاذ هذا القرار، خاصة وأن الصحافيين يمكن أن يلعبوا دورًا محوريًا في إنجاح هذه العملية عبر وسائل الإعلام المختلفة.
نحن على يقين بأن إشراك الصحافيين في مثل هذه المبادرات سيساهم في تحسين التواصل بين الإدارة والمواطنين ويعزز من مصداقية العملية برمتها.
نرجو من سيادتكم النظر في هذا الأمر وتقديم توضيحات بشأن الأسباب الكامنة وراء هذا القرار، مع أملنا أن يتم أخذ مطلبنا بعين الاعتبار في المستقبل.
وتفضلوا، سيادتكم، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام
إمضاء: علي مبارك