استغرب وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، من الانتقادات التي طالته بعد ظهوره رفقة المنتخب المغربي خلال أولمبياد باريس ونزوله إلى أرضية الملعب، مشيرًا إلى أنه قام بنفس الدور قبل عام خلال كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة تحت إشراف عصام الشرعي، ولم تكن هناك أي اعتراضات حينها.

وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية التي عقدها قبل قليل بمركب محمد السادس بالمعمورة، والتي كشف من خلالها عن لائحة أسود الأطلس لمواجهة منتخبي الغابون وليسوتو، لحساب التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم افريقيا، المغرب 2025، “لماذا لم تتحدثوا عندما كنت مع عصام الشرعي في كأس أمم إفريقيا، وكنت أنزل إلى الملعب وأعانق اللاعبين؟ الآن، بعد عام، تأتون لتنتقدوني. يجب أن تعلموا أنني المشرف العام، وكان بإمكاني قيادة المنتخب الأولمبي، لكنني اخترت طارق السكتيوي”.

وأضاف الناخب الوطني،  “لقد منحني فوزي لقجع، رئيس الجامعة  الملكية لكرة القدم، بعد مونديال قطر 2022، صلاحيات واسعة بخصوص المنتخب الأولمبي وكان الهدف هو الفوز بكأس إفريقيا تحت 23 سنة التي أقيمت في المغرب، التأهل للأولمبياد وإحراز ميدالية”.

وكشف الركراكي أن علاقته بالمنتخب الأولمبي ومدربه طارق السكتيوي جيدة جدا، مؤكدا أنه هو الذي كان وراء ترشيحه لتدريب الأولمبيين، وأنه كان واثقا من نجاحه، مشيرا أنه اشتغل مع السكتيوي جنبا لجنب، وعملا على إعداد المنتخب الأولمبي، وعلى إقناع الأندية بالسماح للاعبيها المحترفين بالمشاركة مع المنتخب، وأنه يتنقل لإقناع مسؤولي الأندية.

واعتبر أن طريقة العمل هذه أسفرت عن إحراز الميدالية البرونزية، وهذا الأهم بالنسبة له بغض النظر عن الانتقادات التي وجهت له في هذا الصدد، مهنئا السكتيوي على ما قام به.        

وختم الناخب الوطني،  “ما يهمنا جميعا هو مصلحة المنتخب المغربي، لكن أحيانا نتلقى انتقادات مجانية، أنا هنا للقيام بعملي وفق استراتيجية واضحة مع الجامعة، وحضوري الدائم رفقة المنتخب الأولمبي يدخل في صميم هذا العمل”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *