أقدمت سلطات مليلة المحتلة خلال الساعات الماضية على ترحيل مئات الحراكة المغاربة، في انتظار تسليمهم للسلطات المختصة في أقاليم الناظور وتطوان تحديدا.

وشنت سلطات مليلة المحتلة، حملة واسعة بحثا عن مئات الحراكة المغاربة كانوا قد تسللوا خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية إلى الثغر المحتل.

وأفشلت سلطات الاحتلال الإسباني، أضخم محاولة للهجرة السرية عبر سواحل المغرب تجاه مليلة المحتلة، اذ قدرت الصحافة تعداد مرشحي الهجرة ب 800 حراك.

وتستعد السلطات المختصة في أقاليم الناظور وتطوان تحديدا وفق مصدر جريدة le12.ma، لتسلم هؤلاء الحراكة وإخضاعهم للبحث القضائي، لكشف ملابسات أكبر عملية حريك جرت خلال العام الجاري والوصول إلى المتورطين في تنظيمها.

وعلاقة بموضوع الحريك نحو مليلة المحتلة، أوضحت مصادر الجريدة، أنه علاقة بالحادث المسجل بتاريخ 25 غشت 2024، والمتعلق بالمناورة الخطيرة التي قام بها عناصر الحرس المدني الإسباني بصدم قارب سياحي من الخلف مما أدى إلى انقلابه وسقوط الأشخاص الذين كانوا على متنه في مياه البحر، أفادت مصادر مطلعة أن القارب المشار إليه مسجل بمدينة فالنسيا الإسبانية.

كما أوضحت المصادر أن أشخاص من جنسية إسبانية عمدوا إلى إدخال هذا القارب إلى سواحل إقليم الناضور قادما من مدينة مليلية المحتلة، لاستغلاله في نشاط إجرامي مرتبط بتنظيم الهجرة غير المشروعة.

وأضافت ذات المصادر أن الأبحاث تجري حاليا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد ارتباطاتها وامتداداتها المحتملة على الصعيدين الوطني والدولي.

وتم على إثر محاولة قلب الحرس المدني الإسباني قارب سياحي مغربي قبالة سواحل مليلية المحتلة، فتح بحث قضائي من قبل السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الإحاطة بكافة الظروف والملابسات المرتبطة بهذا الحادث.

وعلى إثر تداول مقاطع فيديو توثق لمناورة خطيرة قامت بها عناصر الحرس المدني الإسباني على متن قارب مطاطي كبير في محاولة لمنع تقدم قارب سياحي في اتجاه سواحل مدينة مليلية المحتلة، أفادت مصادر محلية بإقليم الناضور أن هذا الحادث قد تم تسجيله بتاريخ 25 غشت 2024، حيث يتعلق الأمر بمحاولة للهجرة السرية نفذها أربعة أشخاص، من بينهم فتاة واحدة، قاموا بالإبحار على متن قارب سياحي في اتجاه سواحل مدينة مليلية المحتلة، دون امتثال لتحذيرات دورية الدرك الملكي البحري التي قامت بملاحقة القارب بهدف توقيفه.

وأضافت المصادر أنه وعند اقتراب المعنيين بالأمر من سواحل المدينة المحتلة تدخلت عناصر الحرس المدني الإسباني على متن قارب مطاطي كبير في محاولة منها لمنع تقدمهم، حيث وبعد محاولات تحذيرية عدة، قامت العناصر الإسبانية بمناورة خطيرة تجلت في صدم القارب السياحي من الخلف مما أدى إلى انقلابه وسقوط الأشخاص الأربعة في مياه البحر.

كما أوضحت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي البحري تدخلت لتقديم المساعدة والإغاثة للأشخاص الأربعة، الذين جرى نقلهم نحو مركز الدرك الملكي بميناء بني انصار، مع الإشارة إلى تعرض أحدهم لحالة إغماء، استدعت توجيهه إلى المستشفى الإقليمي بالناضور حيث تلقى الإسعافات الضرورية قبل مغادرته المستشفى في حالة عادية.

هذا وقد تم فتح بحث قضائي من قبل السلطات المعنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الإحاطة بكافة الظروف والملابسات المرتبطة بهذا الحادث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *