تحولت جلسة خمرية، جمعت ليلة الأحد/ الاثنين، بين ثلاثة أشخاص وصديقة أحدهما بمنزلها بحي العودة بمدينة العيون، إلى جريمة قتل بشعة، بعما وجدت الضحية جثة هامدة وسط بركة من الدماء.
وذكرت معطيات جريدة “le12.ma“، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة العيون، تمكنت أمس الاثنين، من إيقاف شخص يبلغ من العمر 47 سنة، للاشتباه في تورطه في تعريض سيدة لاعتداء جسدي أفضى إلى وفاتها تحت تأثير حالة السكر العلني البين.
وأكدت المعطيات ذاتها، أن مصالح الشرطة القضائية، التي كانت مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، قد باشرت منتصف نهار اليوم ذاته إجراءات معاينة جثة سيدة عُثر عليها داخل منزلها وهي تحمل آثار جروح بليغة.
وأضافت، أن التحريات المكثفة أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه وإيقافه بعد وقت وجيز من ارتكاب الجريمة.
وأوضحت المعطيات الأولية للبحث، أن المشتبه فيه كان في جلسة خمرية برفقة شخصين آخرين والضحية، قبل أن يقدم على الاعتداء عليها بواسطة سلاح أبيض، مما أدى إلى وفاتها.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه والشخصين الآخرين اللذين كانا تحت تأثير السكر، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ملابسات القضية وتحديد الدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة.