نعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية للجسم الإعلامي ببلادنا وللشعب المغربي، رحيل واحد من كبار أبناء هذه المهنة، الصحافي جمال براوي، الذي وافته المنية فجر اليوم الاثنين بمستشفى الشيخ خليفة في الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض.
وتقدمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد الصغيرة وعائلته الإعلامية الكبيرة، سائلة الباري عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
واعتبرت النقابة أن رحيل جمال براوي سيخلف بلا شك فراغا كبيرا بيننا، وعزاءنا في ذلك هو أننا سنظل جميعا نتذكر مواقفه الثابتة، والتي دافع من خلالها باستماتة عن الدور الجوهري لهذه المهنة في بناء المجتمع.
ويعد الفقيد جمال براوي “نموذجا حيا للصحفي المنخرط في الميدان، حيث كان دائما في طليعة كل معارك الوطن. لم يتردد يوما في تبني القضايا التي قد تبدو خاسرة في ظاهرها، مدفوعا بإيمانه العميق بضرورتها وأهميتها. كان يؤمن بشكل راسخ بأن التراكم هو السبيل لتحقيق التطور والتقدم، وأنه من خلال المثابرة والإصرار يمكن للإعلام أن يلعب دوره في إحداث التغيير الحقيقي“.