تم، أمس الإثنين، بمقر عمالة أكادير إداوتنان، تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين بالإقليم، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية والتي تندرج ضمن التدابير التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الإدارة الترابية.
وجرى تنصيب المسؤولين الترابيين الجدد بالعمالة، خلال حفل ترأسه، والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، بحضور ممثلي الهيئة القضائية ورؤساء المصالح الخارجية، ورؤساء المصالح الأمنية، والمنتخبين المحليين، وممثلين عن فعاليات المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، أكد أمزازي، أن الحركة الانتقالية لرجال السلطة التي قامت بها وزارة الداخلية، تسعى إلى ترجمة التعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس، الداعية إلى تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات، وإلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة.
وفي هذا الصدد، دعا أمزازي، رجال السلطة الجدد، إلى بدل أقصى الجهود لمواكبة الأوراش التنموية المفتوحة على صعيد عمالة أكادير إداوتنان، وفقا مقاربة تعتمد سياسة القرب والانصات، وذلك استجابة لمتطلبات المواطنين.
يذكر أن وزارة الداخلية قامت بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 592 منهم، يمثلون 23% من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية، حيث تندرج هذه الحركة الانتقالية في إطار مجموعة من التدابير الهادفة إلى تثمين الموارد البشرية للوزارة بهيئة رجال السلطة.
وتم الإعداد لهذه الحركة من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل 360 درجة، القائم على مقاربة ترتكز على تثمين الموارد البشرية وتبني الموضوعية في تقييم المردودية، وذلك من خلال جيل جديد من النخب والكفاءات لتحقيق فعالية أكبر لهيئة رجال السلطة.
