بات الغموض يلف مستقبل النجم المغربي، حكيم زياش، مع فريقه التركي غلطة سراي قبل إغلاق الميركاتو الصيفي، بعد خسارة بطل الدوري المحلي أمام غريمه بشكتاش بخماسية نظيفة، لحساب نهائي كأس السوبر.

ووفق معطيات جريدة “le12.ma“، فقد زادت حدة الصراع بين حكيم زياش، ومدربه أوكان بوروك، الذي قرر عدم مشاركة الدولي المغربي خلال المباراة الثانية ضمن الدوري التركي أمام فريق قونيا سبور، عقابا له بعد خسارة كأس السوبر التركي.

وكان  مدرب غلطة سراي التركي، أوكان بوروك، قد انتقد أداء نجم أسود الأطلس في مباراة بشكتاش، في تصريحات صحفية، وهو الأمر الذي جعل اللاعب زياش يطلب من وكيل أعماله مناقشة عروض وصلته من الدوريين القطري والسعوديّ، أملا في تخلصه من لعنة كراسي الاحتياط، وضياع مكانته داخل كتيبة المدرب وليد الركراكي.

وأفادت تقارير إعلامية تركية، أن اللاعب زياش لم يعد متحمسا للبقاء مع غلطة سراي، رغم انضمامه إليه رسميا، بعدما ارتدى قميصه على سبيل الإعارة الموسم الماضي، مؤكدة أن قرار بوروك بإبعاد حكيم زياش عن التشكيلة الأساسية هو رسالة واضحة للاعب مفادها أنه غير مرغوب فيه في الفريق.

وأشارت التقارير ذاتها، أن بقاء حكيم زياش، لن يطول مع غلطة سراي التركي، إذ لا يريد أن يعيش الظروف نفسها التي عاناها مع نادي تشلسي الإنكليزي، بقيادة مدربه السابق توماس توخيل، بعدما وجد نفسه حبيس دكة البدلاء في معظم المباريات.

ومن جانبها، أكدت تقارير إعلامية سعودية، في تقييمها للأخبار الواردة في تركيا عن تواصل الدولي المغربي، مع بعض الفرق قائلة: “هذا القرار يظهر أن زياش على وشك مغادرة الفريق، وهذه المرة لمجاورة زميليه ياسين بونو وعبد الرزاق حمد الله بدوري روشن”.

وأكدت  صحيفة “تكفيم” أن إدارة نادي غلطة سراي رحبت بالخبر وأبدت استعدادها للانفصال عن اللاعب المغربي لأن ذلك سيخلصها من دفع راتبا سنويا بقيمة 2.8 مليون يورو للاعبها الدولي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *