في عز شهر غشت الجاري، إستيقظ عدد من سكان وسلطات مدينة السمارة في الصحراء المغربية اليوم الاثنين، على احصاء خسائر ليلة ماطرة بيضاء.

أمطار طوفانية، أغرقت شوارع وأزقة المدينة في واد من المياه، التي لم تجد في عدد من الأحياء سوى الدور السكنية والمرافق لتتسرب إلى عمقها.
«لقد تعرضت العديد من المنازل إلى خسائر مادية، جسيمة جعلت سكانها يقضون ليلة بيضاء في شفط المياه، وحصر تدفقها»، هكذا صرح مواطن مغربي لمراسل جريدة le12.ma، في السمارة.

وسخرت السلطات المحلية إدراية منها ومنتخبة، وفق مصدر الجريدة. جميع إمكانيات التدخل والإنقاذ، حيث وصلت تعزيزات من الوقاية المدنية من مدينة العيون.


وشوهد باشا مدينة السمارة، قد نزع حذائه وانخرط في عملية التدخل والإنقاذ إلى جانب باقي ممثلي السلطات المختصة خاصة المنتمون إلى الوقاية المدنية والقوات المساعدة والدرك الملكي.
في الساحل ، أدى هبوب الرياح العاصفة الذي تشهده مدن الصحراء، وفق مصادر محلية، الى سقوط عدد من خيم العائلات القادمة من السمارة للتخييم بأحد شواطئ أخنفيير.

وسارعت العديد من العائلات إلى إخلاء مخيمات الاصطياف، تحسبا لتوقع تتهاطل أمطار بمقاييس مهمة في المنطقة خلال الساعات القادمة.
وتتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الإثنين، أن يظل الطقس حارا نسبيا إلى حار بكل من سهول تادلة والرحامنة والجنوب الشرقي للبلاد وداخل الأقاليم الصحراوية.


وخلال الصباح والليل، سيلاحظ تشكل كتل ضبابية مصحوبة بسحب منخفضة بالقرب من السواحل، مع ظهور سحب أخرى مدارية ومحملة ببعض الزخات الرعدية بالأقاليم الجنوبية.
وكالعادة، يرتقب تمركز سحب غير مستقرة ومرفوقة بقطرات مطرية أو زخات رعدية فوق كل من الأطلسين الكبير والصغير وكذا بسفوحهما الشرقية، إلى جانب تسجيل هبات رياح محليا قوية نوعا ما بجنوب المنطقة الشرقية، والأطلس المتوسط، وجنوب البلاد، حيث ستكون مصحوبة بتطاير الغبار محليا.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 27 و33 درجة بالجنوب الشرقي للبلاد وداخل الأقاليم الصحراوية، وما بين 22 و28 درجة بكل من السهول المتواجدة غرب الأطلس، ووسط البلاد وبمناطق الأطلس الصغير، وستكون ما بين 16 و23 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة العليا فستكون في انخفاض.
وسيكون البحر هادئا بالواجهة المتوسطية، وهادئا إلى قليل الهيجان بالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على سواحل المحيط الأطلسي، وسيكون أحيانا هائجا إلى قوي الهيجان ما بين رأس حديد ورأس غير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *