لا تزال قضية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف مستمرة بعد مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، وتتويجها بالميدالية الذهبية في منافسات الملاكمة لوزن 66 كغم.

وتعرضت إيمان خليف لهجوم واسع النطاق شارك فيه عدد من الشخصيات الشهيرة، مثل رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، والكاتبة ج.ك.رولينغ، وذلك على خلفية استبعادها من بطولة العالم للملاكمة في العام الماضي، بداعي الفشل في اختبار “الأهلية الجنسية”، لتدور الاتهامات حول الملاكمة، رغم إثبات والدها بوثيقة ميلادها التي تثبت كونها “أنثى طبيعية”، فضلا عن دفاع اللجنة الأولمبية الدولية، عن حقها في المشاركة بالأولمبياد، كونها شاركت في بطولات نسائية عديدة بشكل طبيعي.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن شبكة ESPN الرياضية، قررت طرد المذيعة سام بوندر، بداعي نشرها “تغريدة”، تحمل تشكيكا حول الهوية الجنسية للملاكمة إيمان خليف، حيث صرّحت علنا بأن الرجال لا ينتمون إلى الرياضات النسائية.

وقررت إدارة الشبكة الرياضية إنهاء خدمة المذيعة سام بوندر، بعد عامين من عقدها الذي يمتد لثلاث سنوات، مقابل 3 ملايين دولار، ولكنها ستحصل على راتبها بالكامل، فيما جاء توقيت القرار بسبب اقتراب نهاية السنة المالية في 30 سبتمبر.

وأشعلت الإيطالي أنجيلا كاريني، منافسة إيمان خليف في دور الـ16 من أولمبياد باريس، الهجوم العالمي ضد الملاكمة الجزائرية، بعد اتخاذها قرارا بالانسحاب من النزال ضدها بعد 46 ثانية فقط من انطلاقه، مدعية بأنها تلقت لكمة قوية للغاية، كما أنهت المواجهة مرددة “هذا ليس عدلًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *