ما حدث اليوم ( يوم توشيح البقالي)، فيه رسالة واضحة بأن إنجاز البطل سفيان البقالي في أولمبياد باريس 2024 لا علاقة لرئيس جامعة ألعاب القوى عبد السلام احيزون به لا من قريب ولا من بعيد،
أشرف الحاج- le12.ma
فكك أيمن زيزي، المحلل الرياضي، دلالات، صورة، فوزي لقجع رئيس جامعة الكرة، وهو يوشح بوسام ملكي عقب إنجاز مونديال قطر 2022، وصورة عبد السلام أحيزون، رئيس جامعة ألعاب القوى، وهو يرافق البطل سفيان البقالي، الى قصر تطوان، وإلتقاط صورة معه وهو يحمل وسام ملكي.
وأكد زيزي، هناك “فرق واضح، بين 10 سنوات من النجاح تعادل وسام ملكي و20 سنة من الفشل تعادل مرافقة بطل اولمبي حظي باستقبال ووسام ملكي”.
وتابع في تدوينة له: «الفرق، بين رئيس جامعة رياضية ناجح، … نجح في مشروع تطوير رياضته وجعلها تتقدم إلى الأمام وتحقق نتائج لم يسبق تحقيقها في تاريخ الرياضة المغربية في مدة لم تتعدى 10 سنوات وكان مسؤولا مباشرا عن الإنجازات التي تحققت ليحظى باستقبال ملكي ويتم توشيحه بوسام ملكي تقديرا واعترافا بمجهوداته وبين رئيس جامعة فاشل…”.
وتابع، “فشل في مشروع تطوير رياضة استلم المسؤولية فيها وتشرف برئاستها وهي مثقلة بالإنجازات والألقاب في مختلف المحافل الدولية العالمية الكبرى ليجعلها نموذج فاشلا لتدبير جامعة رياضية في كل شيء، جامعة فقدت بريقها وهيبتها بعدما كانت تعرف النجاح لتصبح تعيش على إيقاع الفشل سنة بعد أخرى طيلة مدة تقارب 20 سنة (18 سنة)”.
وخلص زيزي الى القول: “ما حدث اليوم ( يوم توشيح البقالي)، فيه رسالة واضحة بأن إنجاز البطل سفيان البقالي في أولمبياد باريس 2024 لا علاقة لرئيس جامعة ألعاب القوى عبد السلام احيزون به لا من قريب ولا من بعيد، ولا يعد ثمرة لعمل ومشروع جامعة ألعاب القوى بل هو إنجاز فردي لبطل عصامي”.
واستقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الأربعاء بالقصر الملكي بتطوان، العداء سفيان البقالي، الذي توج بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع، خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة (دورة باريس 2024).
وبهذه المناسبة، وشح جلالة الملك سفيان البقالي بوسام العرش من درجة قائد.
ويعكس هذا الاستقبال، الذي جرى بحضور رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عبد السلام أحيزون، العناية السامية التي ما فتئ جلالة الملك، يحيط بها الشباب، وكذا الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته لقطاع الرياضة بمختلف تخصصاته.
ويأتي هذا الاستقبال عقب الإنجاز التاريخي وغير المسبوق الذي حققه العداء المغربي خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة، حيث تمكن من الحفاظ على لقبه للمرة الثانية على التوالي، بعد نسخة طوكيو 2020.
وأكد البقالي، أن الوسام الملكي الذي وشحه به صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة تتويجه بالميدالية الذهبية في سباق 3000 متر موانع خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة (دورة باريس 2024)، سيزيده قوة وفخرا لتمثيل المغرب أحسن تمثيل في التظاهرات الرياضية العالمية الكبرى.
وأعرب البقالي، في تصريح صحفي بمناسبة استقبال جلالة الملك له، بالقصر الملكي بتطوان، عن شكره وامتنانه لجلالته على دعمه الراسخ وتشجيعاته المتواصلة له، وهو الأمر الذي رفع من معنوياته ومكنه من الاستمرار في هذا المسار الإيجابي، وتقديم نتائج إيجابية للمغرب.
كما عبر البطل الأولمبي العالمي عن اعتزازه وفرحته الكبيرة بمناسبة هذا الاستقبال الملكي وتوشيح جلالة الملك له بوسام العرش من درجة قائد، إثر تحقيقه الميدالية الذهبية الثانية له على التوالي، والحفاظ على لقبه، بعد نسخة طوكيو 2020.